. الصحف تنقل خبر قيام خمس عشرة عائلة بالتنازل عن الدم لوجه الله تعالى. منها عائلات مسلمة من دول فقيرة. هذه هي مكارم الأخلاق والعفو عند المقدرة. وليس مزادا علنيا للبيع والشراء والعياذ بالله.
. لسنا في حاجة إلى برامج وتقارير اقتصادية تُكتب في الغرف المغلقة كي نعرف حجم الإهمال الذي تعرضت له مناطق ومحافظات الأطراف. من يريد معرفة الحقيقة عليه أن يشخص إليها بنفسه. أن يتجول ويقف بنفسه عليها. أليست هذه بلدكم؟ لماذا لا تذهبون وتتجولون فيها؟ إلى متى وأنتم تعتمدون على هذه التقارير المضللة التي تصل إليكم من بعض القطاعات؟!
. أجمل عبارات الأسبوع جاءت على لسان عضو مجلس الشورى سلطان السلطان، وقد وجهها لوزير الإسكان قائلا: "نحن نرى أفلاما ولكننا لا نرى منتجات"!
. بعض الأخبار تثير القلق. يقول خبر من هذا النوع: أغلقت وزارة الصحة أحد مراكز الغسيل الكلوي في الرياض نظرا لقصور في التزامه بتطبيق آليات مكافحة العدوى المعتمدة من مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة. السؤال: ما ذنب المرضى الذين تعاملوا مع هذا المركز؟ وما اسمه؟ وما العقوبات المطبقة بحق إدارته؟! وهل تم استدعاء المرضى للفحص؟!
. أغرب مانشيتات الأسبوع يقول: 75% من ميزانيات صيانة الطرق تذهب إلى المقاول و25% للطريق!
. أبرز أرقام الأسبوع جاء من أمانة منطقة عسير، إذ يقول إن ميزانية هذا العام للأمانة والبلديات بلغت مليارين وخمسين مليون ريال. هذا المبلغ يكفي لبناء مدينة كاملة!
. نختم بتصريح لافت لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديد يقول فيه: "قبل أن أتولى منصبي كنت ـ بصفتي مواطنا ـ أطرح أسئلة عدة، منها: لماذا لم تُغطى جميع مناطق المملكة بخدمات الهاتف الجوال والإنترنت؟ الآن أصبحت وزيرا.. أخبرنا ماذا ستفعل؟!