نظم آلاف مسيرات في واشنطن ونيويورك وبوسطن أول من أمس احتجاجا على مقتل رجال سود عزل على يد الشرطة.

وقال المنظمون إن المسيرات كانت الأكبر في موجة الاحتجاجات التي اندلعت في الآونة الأخيرة.

وكانت الاحتجاجات سلمية في أغلبها رغم أن الشرطة في بوسطن قالت إنها اعتقلت 23 شخصا حاولوا قطع طريق سريع.

واعتقل شخص في نيويورك بعد أن هاجم محتجون رجال شرطة مما دفع رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إلى إدانة الهجوم المزعوم الذي وصفه بأنه "تحول قبيح وغير مقبول عن مسار المظاهرات حتى الآن".

وحذر دي بلاسيو قائلا "على كل من يرفض الاحتجاج السلمي ويثير أعمال عنف أن يتوقع أنه سيجري اعتقاله ومحاكمته".

وأمرت الشرطة في أوكلاند بكاليفورنيا مئات المتظاهرين بفض المسيرة بعد أن نهب متجر بقالة.

وتجمع محتجون في أنحاء البلاد في ساحة الحرية على مقربة من البيت الأبيض، ثم ساروا إلى شارع بنسلفانيا للاحتشاد قرب الكابيتول (مبنى الكونجرس).

وردد المحتجون وبينهم آباء وأبناء "لا عدل.. لا أمان .. لا للشرطة العرقية"، و"ارفع يدك ولا تطلق الرصاص". ورفع محتجون لافتات كتب عليها "كل الناس سواسية"، و"أرواح السود مهمة".

ومن بين المحتجين في واشنطن أقارب إريك جارنر وأكاي جورلي اللذين قتلا على يد شرطة نيويورك، وترايفون مارتن الذي قتله حارس في فلوريدا عام 2012، ومايكل براون الذي قتله ضابط شرطة في فيرجسون.