نعم إنها لحظة تاريخية لن ينساها "نجران الإنسان والمكان"، وهي تحتفي بمقدم أميرها المحبوب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز، نعم إن لسان حالنا جميعا يردد "ارحبوا"، مرحبا بالأمير الإنسان، مرحبا بالأمير القائد والإداري المحنك. نعم نرددها مرارا وتكرارا في الخفاء والعلن سرا وجهرا، مرحبا بمن حمله خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمانة وإمارة منطقة نجران.
أنت بلا شك يا سمو الأمير أهل لهذه الثقة الغالية، نعم يا صاحب السمو نحن على يقين كامل بقدرتك على إكمال مسيرة التنمية العملاقة التي تشهدها منطقة نجران وفي كافة المجالات وبدعم لامحدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعا.
مما لا شك فيه ياسمو الأمير أن أصحاب الهمم العالية يكون التفوق والنجاح حليفهم، وأنت في مقدمتهم، وللمخلصين يكون جني الثمار، وسيرتك تشهد لك بذلك أيها الأمير الإنسان، ولأصحاب القلوب الصافية تكون المحبة، وللمبدعين يكون التفرد والتميز، وللإنجازات مبدعون في فن القيادة والإدارة، رجال طموحهم عنان السماء، وهذا لعمري ما تمتلكه أيها القائد المحنك أيها المبدع المسلح بالعلم والخبرة والإخلاص والتفاني، وقبل ذلك بدماثة الخلق وحسن المعاملة والسيرة الحسنة.
لقد استبشر الأهالي كلهم بقرار مليكنا الحبيب أبو متعب بتعيينك أميرا لمنطقتهم لثقتهم الكبيرة في القدرة والخبرة الإدارية التي تمتلكونها من خلال تبوئكم للعديد من المناصب القيادية، سواء في المجال العسكري أو المدني، وحققتم نجاحات منقطعة النظير.