تكتسي نجران اليوم حلة قشيبة من الفرح وتتزين بالزهور والوورد، يغلفها الحب والولاء والوفاء، ويسعد جميع سكانها بقدوم سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز.
تشتاق للقاء أميرها وهو كذلك مشتاق للقاء أهلها، ولا أدل على ذلك عندما تحدث سموه في كلمته التي ودع بها أهالي المنطقة الشرقية قائلا: أنا أودعكم هذا اليوم مكلفاً ومتشرفاً بالعمل في جزء آخر من كيان هذا الوطن الغالي منطقة عزيزة على قلبي فهي ثرية برجالها وتاريخها منطقة نجران، شكرا لك يا سمو الأمير، نبادلك الحب بالحب والوفاء بالوفاء، إن نجران تحتضن تنمية شاملة، فقد شهدت نهضة التعليم بمختلف مراحله والجامعات، وتحظى بمشاريع عملاقة في الصحة والأمانة والمياه وغيرها من حضارة الزمان والمكان.
نجران تتطلع لقدومك لمواصلة التنمية والبناء، وتوفير ما ينقصها من خدمات تغيب عنها أو عن محافظتها، والحقيقة نحن نسعد ونحتفل بالأمير ابن الأمير، إنه الشخصية القوية بعلم الجميع، فالمتمعن لحديث سموه يرى ذلك جليا.. فهو قادر على التعامل بكل حزم مع جميع القضايا العالقة.. فطبيعة نجران تحتاج أن يكون أميرها ذا رؤية ثاقبة كما هو حال جلوي بن عبدالعزيز، فعلاقته مع جميع الشخصيات بالوطن تجعل مهمته سهلة.