أكد المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة نجران صالح آل مريح أنه تم أخيرا تسوير وتهيئة 15 موقعا في منطقة نجران منها موقع صيدح وموقع آبار حمى وآبار خطمة ومواقع المشاش والعوافي والأخدود الجنوبي والذرواء وقرن الزعفران وبلقاء وبئر الحصينية، كما تم البدء في إنشاء مشروع توسعة متحف نجران الإقليمي والمقهى التراثي بالإضافة إلى أعمال التطوير والتهيئة للموقع.
وأضاف آل مريح في تصريح تزامن مع وصول سمو أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى المنطقة أمس، أنه تم الانتهاء من إعادة تسوير موقع الأخدود بالكامل وتهيئة وتطوير بعض القرى التراثية بالتعاون مع أمانة المنطقة، مشيرا إلى أن الهيئة أجرت مسوحات أثرية داخل موقع الأخدود الأثرية لستة مواسم متتالية كان آخرها مسح الفريق الفرنسي للنقوش والكتابات لمدة خمسة مواسم متتالية، بالإضافة إلى حصر 124 موقعا أثريا وتاريخيا في المنطقة. وأشار آل مريح إلى أنه تم تنفيذ عمل بتر خرسانية لعشرة مواقع في منطقة نجران لتحديد تلك الأماكن ومنها موقع آبار حمى وموقع أنسر ومدافن حمى وحرزة بن حجاب وموقع وريك وشساة وغيرها من الأماكن الأخرى، كما أنشأت الهيئة مراكز استقبال في مدينة الأخدود وقصر الإمارة التاريخي في حي "أبا السعود" وإنشاء مركز استقبال في موقع آبار حمى لاستقبال وإرشاد الزوار لتلك المواقع.
وأردف آل مريح قائلا: أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار عمليات الترميم والتأهيل لعدد من الأماكن الأثرية والتاريخية حيث تم الانتهاء من ترميم قلعة رعوم التاريخية التي تقع على قمة جبل رعوم غرب المنطقة وذلك بترميم القلعة ورصف الطريق المؤدي إليها والذي يبلغ طوله 1 كم تقريبا، كما تم ترميم المدرسة الأميرية الواقعة في حي "أبا السعود" التي تعد أول مدرسة تم افتتاحها في منطقة نجران وترميم القصر التاريخي، بالإضافة لعمل لوحات إرشادية وتعريفية لعدد من المواقع ومنها موقع صيده وموقع آبار حمى وقلعة الأخدود ورحى الأخدود والمسجد والبوابة الرئيسية وموقع اللجام والمدرسة الأميرية وسوق الجنابي في حي "أبا السعود" ومتنزه الملك فهد الوطني ومتنزه الغثمة لافتا أن فرع الهيئة شارك في تهيئة مواقع طبيعية ومتنزهات وذلك بالمشاركة مع الأمانة، كما تم تهيئة مواقع آبار حمى وتهيئة مدخل قلعة رعوم وقرية اللجام واعتماد المسارات السياحية بالقرب من المواقع الأثرية والتاريخية في المنطقة.