فيما أبدى أهالي مخطط الهدى تضررهم من توزيع أمانة العاصمة المقدسة لأراضي منح بلدية داخل حدود مقبرة، أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بالأمانة أسامة زيتوني لـ"الوطن" أن الأمانة سورت المقبرة، وسيتم تزويد المواطنين بمنح بديلة خلال مراجعتهم لها، بعد التنسيق مع وزارة العدل للتثبت من وجود قطع أراض لأصحابها داخل المقبرة.
وقال أحد أهالي المخطط أحمد الشنبري: "إن التخطيط الخاطئ للمخطط كان منذ البداية، حيث تم توزيع أراضي مقبرة الهدى إلى منح سكنية، ولا يزال بعض أصحاب قطع الأراضي الممنوحين داخل المقبرة ينتظرون تزويدهم بقطع بديلة، فالأمانة أخطأت في توزيع المقبرة كمنح، وتماطل في إيجاد القطع البديلة، وبعد استدراكها للخطأ الجسيم الذي وقعت فيه قامت بتسوير القطع الممنوحة للمواطنين وضمها للمقبرة".
وفي سياق متصل أبدى أهالي مخطط الهدا تضررهم من غياب الخدمات الأساسية لأقدم مخطط بمكة المكرمة "الهدى" كالكهرباء ووسائل السلامة للمركبات من إرشادات وتمهيد للطرق تجنبا لهدر الأرواح المتواصل في الطريق الرئيس للمخطط الذي أصبح طريقا للشاحنات والسيارات الثقيلة، علاوة على الظلام الدامس في المخطط، إذ أجمع الأهالي على أنه منذ بدء توزيع قطع الأراضي على المواطنين من قبل الجهات المختصة منذ أكثر من 25 سنة والوضع على ما هو عليه.
وطالب المواطن محمد الشمراني أمانة العاصمة المقدسة بالنظر في هذه المعاناة، قائلا: "يجب الاهتمام بأساسيات حياة المواطن مثل مجاري المياه والإنارة داخل المخطط".
وجاء رد الزيتوني حول هذه الشكوى بالقول: "الخط الخاص بالمركبات العامة والسيارات الصغيرة أنشئ بشكل موقت، وستتم توسعة الطريق، حيث سيكون له مساران، وسيتم تكسير الجبل وتنفيذه إضافة إلى وجود الإنارة على الطريق العام".