أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية عن فتح باب الترشيح لجائزته العالمية، التي تبلغ قيمتها 750 ألف ريال سعودي لكل من فرعي المؤسسات والأفراد، كما يتم منح الفائز براءة الجائزة ودرعا تذكارية.
وقال المستشار الإعلامي للملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة محمد رشوان: إن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تطوير البحث في مجالات خدمة اللغة العربية، وتحفيز وتقدير العلماء والباحثين، وزيادة الاهتمام بالمؤسسات المعنية باللغة العربية ودعم التميز والجودة في مجالات خدمة اللغة العربية.
وأضاف رشوان أن آخر موعد للتقدم للجائزة منتصف يناير 2015، موضحا أن الجائزة تقديرية عالمية يمنحها المركز كل عامين في فرعين، يخصص الفرع الأول للعلماء تقديرا لإنجازاتهم العلمية المتصلة باللغة العربية، ويمنح لمجمل الإنتاج العلمي للمرشح، وجاء موضوع الجائزة في دورتها الحالية بعنوان "جهود العلماء في مجال تعليم اللغة العربية للأطفال". أما الفرع الثاني فيتخصص في المؤسسات التي تقدم مشاريع مميزة في خدمة اللغة العربية، وموضوع الجائزة في دورة هذا العام "المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها".
وتشترط الجائزة في فرعها الأول أن يكون المرشح على قيد الحياة وقت ترشيحه، وأن يكون خدم اللغة العربية من خلال أبحاث مميزة ودراسات علمية ترتبط بموضوع الجائزة لهذا العام، كما تشترط في الجائزة المخصصة للمؤسسات أن تتنوع إسهاماتها في خدمة اللغة العربية في موضوع الجائزة في دورتها الحالية، وأن تتجه عطاءاتها إلى خدمة اللغة العربية في شكل عام.
ويحق للفرد أن يرشح نفسه للجائزة في فرعها المخصص للعلماء، كما يحق للجهات أو المؤسسات "التعليمية، وغير التعليمية: الحكومية، والأهلية" ذات الصلة باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم التقدم بترشيحاتها من الأفراد والمؤسسات إلى الأمانة العامة للمركز، ويجوز للمؤسسة أن ترشح نفسها أو إحدى الجهات التابعة لها. ويقتصر الترشيح في الفرع الثاني من الجائزة على المؤسسات فقط، التي تدخل في إطارها المؤسسات ذات التخصص التقني أو التعليمي أو الثقافي إذا كان لها نشاط مميز في خدمة اللغة العربية.