برر مدير المشاريع بشركة المياه الوطنية المهندس سعيد العمري تعثر أعمال مشروع الخزن الاستراتيجي للحرم المكي بنقل موقع محطة الضخ الخارجة من الخزانات باتجاه الحرم إلى موقع آخر، إضافة إلى تأخير التمكين من مواقع الخزانات لتعارضها مع أنفاق الطريق الدائري الثالث.
وأفاد خلال جولة نفذها مستشار وكالة الإمارة المساعدة للتنمية ورئيس لجنة متابعة المشاريع المتعثرة مجدي زبيدي أمس، بأن صعوبة حفر المنطقة الصخرية جعلهم يستعينون بمعدات أجنبية لتفتيت تلك الصخور، وذلك من أجل سرعة إنهاء المشروع الذي تقدر قيمته بـ170 مليون ريال بطاقة استيعابية تقدر بـ160 ألف متر مكعب، وهي عبارة عن أربعة خزانات، وسيتم الاستعجال في إنجاز خزانين للاستفادة منهما في رمضان المقبل على أن يستكمل الآخران بنهاية المدة الزمنية المحددة لهذا المشروع.
وفي موقع آخر، أرجع زبيدي سبب تعثر مشروع استكمال الطريق الدائري الثالث المرحلة الثالثة إلى أن هناك تعديلا كبيرا في تصاميم المشروع. وأوضح أن ما لوحظ من تأخر يعود إلى التأخر في إزالة بعض القطاعات الحكومية وترحيل عدد من الخدمات، وهو أمر كان عائقا لإدارة الطرق والنقل، والتي ألقى مديرها المهندس خالد العتيبي هذا التعثر على التأخر في إنهاء الأعمال الخدمية للمياه والصرف الصحي، مبينا نسبة إنجاز المشروع تصل إلى 97% وأن المتقبي هو نفق يبلغ طوله 150 م وتم إلزام شركة ابن لادن بتنفيذ هذا العمل.
وأشار العتيبي إلى أن قيمة المشروع تصل إلى قرابة 505 ملايين ريال، وأن ما تبقى من أعمال سيتم الرفع بها إلى الإمارة من أجل التوجيه بذلك.