أطاحت إدارة نادي حطين بمدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي، التونسي ناصر النفزي وأقالته من تدريب الفريق بعد مسلسل الهزائم الأخيرة التي مني بها الفريق ووضعته في مركز متأخر، وأدت إلى موجة غضب عارم لدى مسؤولي الفريق ومحبيه الذين طالبوا بضرورة التكاتف والوقوف مع الفريق وانتشاله من الخطر الذي يعيشه، مؤكدين أن ما يمر به حطين لا يعكس تاريخه في دوري الدرجة الأولى، محملين الجميع تدهور نتائجه.
وأصدرت إدارة النادي بيانا رسميا أقالت فيه المدرب وحملته أسباب النتائج الهزيلة، وقال مدير المركز الإعلامي صالح الديواني "إنه بعد عدد من الاجتماعات والمشاورات بين أعضاء الإدارة، وعطفا على النتائج المخيبة للآمال، التي لا تعبر عن واقع الخامات والمواهب التي يمتلكها الفريق، ولا تلبي طموحاتنا كإدارة وجماهير رياضية محبة للكيان، تقرر في شكل نهائي إنهاء خدمات مدرب الفريق ناصر النفزي، الذي نقدر له عمله وخدماته السابقة، وتقرر الإبقاء على خدمات مساعد المدرب لطفي مرزوق ومدرب الحراس حمدي بابا اللذين سيقودان الفريق لاستكمال المباريات المتبقية".