قال الباحث في شؤون الإعلام نائب رئيس قناة المجد الفضائية عادل الماجد إن من التحديات التي تواجه الإعلام في هذا العصر هو اقتران الجد بالترفيه، وجميعها نتيجة التقاء الإعلام مع الاتصالات مما سبب طفرة كبيرة في المعلومات والإعلام، ونبه إلى أن هذه الأدوات التي اختلطت أثرت سلبا في الحياة، مبرزاً أهمية إدراك الجميع لهذه التحولات المتسارعة في الإعلام والتي تحتاج إلى دراسة أكثر عمقاً وتعامل أكثر اتساعا، لا سيما مع الإعلام الجديد وأدواته المختلفة والحديثة. ولفت الماجد خلال محاضرته "إعلام جديد لتحديات جديدة"، التي ألقاها بنادي الرياض الأدبي أول من أمس، إلى تقارب النخب والجماهير، متحدثا عن التحديات الكبيرة التي تواجه الإعلام، ومن ذلك الطفرة الإعلامية التي يمر بها العالم، مشيراً إلى أنها من أشكال التسارع التي شهدها الزمن الحاضر وكان لها تأثير بارز في الإعلام، وتسارع تقنيات الصناعة والهواتف الذكية بالإضافة إلى كثرة المعلومات التي تقدر بالمليارات من الأفكار والمعلومات والرؤى التي تتدفق عن طريق الإعلام، وأوضح أن التفكير انتقل من يد الخاصة إلى العامة ومن نخبة معينة من المجتمع إلى يد جل الناس عن طريق هذه التقنية الناتجة عن التسارع. وأبرز الماجد دور علم الاتصال في الإعلام، موضحاً أنه مصدر القوة ومن ذلك مصطلح الانحياز، حيث انتقل من مشكلة في الإعلام إلى أن أصبح واقعاً لا مفر منه، ففرض نفسه بقوة في العملية الإعلامية، لافتا النظر إلى أن ذلك يعد من التحولات البارزة.