أكدت عدد من سيدات المدينة المنورة أن انتشار المقاهي الثقافية النسائية خلق نوعا من التوازن الإيجابي في المجتمع، وأغنى السيدات عن جفاء المؤسسات الثقافية، وأن ظهورالمقاهي النسائية لعب دورا في نشر الوعي، وعزز النشاط الثقافي في أوساط المجتمعات النسائية لتغير من خريطتها التقليدية.

وقالت الكاتبة سهام محمد، في حديثها إلى "الوطن" أول من أمس، إن المقاهي الثقافية أخذت في الانتشار، تشجع السيدات، وتخصص مواقع معتمدة لإقامة الملتقيات العلمية، وترى أنها أصبحت ضرورة مهمة في العصر الحالي، لإيجاد البديل عن المقاهي التقليدية لصنع مسار حديث لثقافة المرأة السعودية، لهذا تسعى الدول المتحضرة لجعل العلوم متاحة للجميع في أماكن تجمعات الأفراد والشباب، ولم يقتصر دورها على دورها التثقيفي، بل حصنت الكثير من السيدات عن مواقع الملتقيات السلبية التي يرفضها السواد الأعظم من السيدات مثل المقاهي المخالفة.

وطالبت بدعم المستثمرين لإنشاء مقهى ثقافي نسائي مفتوح، واقترحت أن يحتوي المقهى على كتب ثقافية أدبية وعلمية واقتصادية، وتساءلت عن دور سيدات ورجال الأعمال بالمدينة المنورة ووجهت دعوة لأصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في مثل هذه المشاريع التي تخدم المجتمع، وتعزز وتنشر ثقافة القراءة وحب الكتب.