أسفر الحادث المروري الذي وقع صباح الأربعاء على طريق تبوك وتسبب في وفاة المعلمة نوال الحازمي، وتهشم جمجمة السائق، عن غياب نقليات المعلمات في قطاع خيبر، وتغييب المعلمات.
وفرضت المراكز الأمنية في طريق المدينة – القصيم أول أمس، نقاط تفتيش للنقليات العائدة من المدارس بعد الحادث، الذي أسفر عن وفاة المعلمتين نورة محمد وفوزية العجمي، إذ استوقفت النقاط التفتيشية عددا من المركبات والتحقق من سلامة الإجراءات الأمنية للنقليات.
ونشر عدد من الأشخاص مقطعا عن حادث المعلمات في طريق القصيم، يفدن فيه بأنهن أرسلن صورا ومقطعا عن أجواء الطريق والضباب الموجود في الطريق وقت خروجهن بعد أداء الصلاة في مسجد النقطة الأمنية بداية طريق القصيم، ويطلبن الاستفسار عن الدوام من عدمه، وجرى إلزامهن بالدوام.
وأوضحت مصادر في أمن الطرق لـ"الوطن" أن الحادث كشف عن عدم ملكية السائق لأوراق إثبات، إذ أشارت التحقيقات الأولية إلى أن السائق يعمل "من الباطن" لصاحب المركبة، وأضافت المصادر أن تشديد الرقابة على نقليات المعلمات جاء للتأكد من سلامة المركبات، ويتحمل السائق مخالفة تغيير معالمها، سواء بنزع المقاعد أو الإضافة، وكذلك ضرورة حمله لرخصة من وزارة النقل بتخصيص مركبته لنقل المعلمات.
في حين بينت عدد من المعلمات أنهن ضحية التعيينات البعيدة عن مناطقهن وأصبحن مواجهات للخطر بسبب عدم توافر النقليات الملتزمة بكل الشروط والنواحي الأمنية.