عندما تتحدث عن شخص كبير في مقام هذا الأمير الإنسان الخلوق فأنت تتحدث عن جلوي بن مساعد، هذا الرجل الذي أخلص في كل خطوة يخطوها، وفي أي يعمل يناط به، عُرف بشخصيته كقيادي متميز، فهو جدير بذلك المنصب الذي أولاه إياه ولاة الأمر، حفظهم الله.

مرحبا بالأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، نهنئك بهذه الثقة الملكية وأنت أهلا لها، نورت الدار بقدومك ورددت نجران وسكانها تراحيب الوفاء.

مرحبا بك أيها الوفي، الكل جاء ليرحب بك حبا لك بكل صدق وإخلاص، عشت يا صاحب السيرة الإدارية والإنساينة والعمل المهني، لك الحب من كل من عرفك وشاهد سيرتك وسمع بأحاديثك ومشاعرك التي تلامس بها المحتاج وتغيث بها الملهوف، وحبك للخير والعلم والتواضع.

نزلت أهلا وحللت سهلا في نجران التي تعانق التنمية والازدهار لتواصل مسيرة من سبقك في تطوير هذه المنطقة الجميلة التي تجمع بين الحاضر والماضي وأصالة أهلها، سر بهذه المدينة إلى مزيد من التقدم والرقي.