طالب عضو مجلس إدارة غرفة صناعة إسطنبول، ورئيس لجنة شباب ريادة الأعمال محمد عطا كيلان برفع حجم التبادل التجاري بين المملكة وبلاده إلى 20 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، موضحا أن حصة تركيا من واردات المملكة العربية السعودية حاليا تشكل ثلاثة في المائة فقط، وهو الرقم الذي لا يلبي الطموح الذي نود الوصول إليه.
وقال كيلان في اللقاء المفتوح مع شباب الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة لدى زيارتهم لغرفة إسطنبول: "إننا مهتمون بتحسين العلاقات الاقتصادية مع الشرق الأوسط في مجالات التجارة والصناعة، وبصفة خاصة العلاقات مع السعودية".
ووصف المملكة بالشريك المهم بالنسبة إلىتركيا من موقعها المتقدم سياسيا، وثقافيا واقتصاديا، إلى جانب سوقها الحيوية الداخلية، وكثافة عدد سكانها وتعدد أقاليمها ومواردها الطبيعية، مؤكدا ضرورة توثيق العلاقات وتبادل المصالح بين رجال الأعمال بالمملكة مع الشركات التركية.
ولفت إلى أن التبادل السياحي بين البلدين في تطور مستمر، إذ إن عدد السياح السعوديين الذين يزرون تركيا في تزايد كل عام، كما أن مكة المكرمة هي قبلة للمسلمين الأتراك ولمسلمي العالم أجمع.
وأبان أن غرفة إسطنبول التجارية والصناعية أكبر غرفة صناعة في تركيا، ويبلغ عدد أعضائها الـ17 ألف عضو، 97 في المائة منهم شركات صغيرة ومتوسطة، كما أن هنالك 198 شركة تعد من أكبر 500 شركة صناعية في تركيا هم أعضاء في غرفة إسطنبول.
من جانبه، وصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، ورئيس لجنة شباب وشابات الأعمال هشام بن محمد كعكي، الذي ترأس وفد زيارتهم إلى تركيا، بأنها كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها، مبينا أن الوفد التقى في إسطنبول عددا من المسؤولين في الغرفة التجارية والصناعية، واطلع على نشاطات الغرفة بخاصة في مجال شباب الأعمال.