طالبت المشرفة العامة على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة شرف القرافي، الجهات المعنية بسلامة المعلمات إلى أداء دورها لوقف نزيف الدم عبر تفعيل الضوابط والقررات التي سبق أن أقرت من عدة جهات حكومية للحد من حوادث المعلمات على الطرق السريعة، لافتة إلى أن هذه الحوادث تمثل انتهاكاً جسيماً للحق في الحياة والسلامة الجسدية، ويجب على الجهات المختصة اتخاذ تدابير فعالة وعاجلة لتوفير وسائل نقل حكومية خاصة ومزودة بوسائل السلامة لنقل المعلمات إلى القرى البعيدة.
وأكدت لـ"الوطن"، أن الجمعية ستقوم بزيارة للمعلمات المنومات في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة للوقوف على حالة المصابات في الحوادث المرورية التي وقعت لهن مؤخراً أثناء توجههن لمدارسهن خارج المدينة المنورة، مشيرة إلى أن الزيارة بداية لسلسلة خطوات تقوم بها الجمعية للتواصل مع الإدرات ذات العلاقة لمعرفة دورها في الاطلاع على ما يتخذ حيال تلك الحوادث.
وقالت: "الحق في الحياة مكفول بالشريعة لكل إنسان وقد كفلته المواثيق الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والوثيقة الإسلامية لحقوق الإنسان التي كتبتها وصادقت عليها الدول الإسلامية عبر منظمة المؤتمر الإسلامي، إذ نصت في مادتها الثانية "أن الحياة هبة الله وهي مكفولة لكل إنسان، وعلى الأفراد والمجتمعات والدول حماية هذا الحق".