أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تمكنت من إنجاز 60% من المشاريع المتعثرة خلال عام واحد فقط، مبرزة سبب التعثر، لتعرض مشاريع المباني المدرسية لمشكلات أعاقت إنهاءها، ومنها ما تم تداركه وعلاجه أثناء فترة التنفيذ، فيما لفت إلى أن بعض المشاريع تعثرت لفترات طويلة.
وكيل الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعد الفهيد، قال عن موضوع المشاريع المتعثرة: "الأمر يتطلب دراسة وتحليل تلك المشاريع ووضع الحلول العملية التنفيذية لإنهاء تعثر تلك المشاريع عبر خطوات مدروسة؛ حيث تعد دراسة أسباب تعثر تنفيذ المشاريع المتعثرة، ووضع الحلول المناسبة لعلاج تعثر تنفيذ هذه المشاريع، ومتابعة تنفيذ علاج التعثر من خلال فرق عمل لإنهاء المهمة بعدها يتم تسليم المشروع ابتدائيا والاستفادة منه".
وأكد الفهيد في بيان صحفي وزعته الوزارة أمس، "أنه في حال تعثر أي مشروع خاص بالوزارة فإنه قد يسحب المشروع ويطرح عملية الاستكمال على المقاولين وتحديد المدة المناسبة للاستفادة من المشروع، كما يتم فسخ عقود بعض المشاريع التي توجد بها معوقات لا يمكن حلها وإعادة طرحها، بعد ذلك يتم نقل مواقع بعض المشاريع التي لا يمكن استخراج صكوك البناء لها، وزيارات دورية للمشاريع المتوقع تعثرها سنويا".
و أضاف قائلا: "يجب الأخذ بعين الاعتبار تطبيق الإجراء النظامي على تلك المشاريع بأقصى سرعة ممكنة حيث يتطلب الأمر الوقوف على طبيعة بعض المشاريع المتعثرة، خاصة وأن أعمال المسح الميداني لا تقل أهمية عن المعلومات الموجودة بالتقارير، حيث يتم خلال المسح الميداني الاجتماع مع المختصين بإدارات التربية والتعليم والمقاولين والوقوف على المشاريع المتعثرة على الطبيعة وتحديد مشاكل التعثر بشكل مفصل لوضع الحلول المناسبة لعلاج هذه المشاكل واستخلاص توصيات مهمة يمكن من خلالها معالجة المشاريع المتعثرة بشكل أفضل وبطريقة احترافية والوصول لأبرز أسباب مشاكل التعثر وأسلوب حلها لتلافيها مستقبلا".
