شيعت أمس جنازة أشهر المعالجين الشعبيين في طريف شبيب البلوي الذي وافته المنية أول من أمس. وقضى البلوي أكثر من 45 عاما في علاج مرضى الأعصاب في منزله وبدون مقابل حتى ذاع صيته خارج المنطقة الشمالية، وتعالج على يده عدد من الشخصيات المشهورة والأعيان وكذلك بعض لاعبي الكرة.

وتركزت خبرة البلوي في العلاج الشعبي وخاصة علاج من يعانون من آلام الظهر، وقال ابنه علي لـ"الوطن": إن والده بدأ مهنة معالجة حالات الدسك والغضاريف وفقرات الظهر وعرق النساء والاحتكاك في الأقدام وغيرها وعمره 19 عاما.

وأضاف أنه وإخوته الستة تعلموا من والدهم تلك المهنة، مؤكدا أن عددا من المستشفيات قدمت لوالده عروضا كثيرة للتعاون معه لكنه رفض وقال: كان والدي يكرر دائما أمام كل مريض يأتي طلبا للعلاج "أنا آخذ من الناس أكثر من المال وهو الدعاء".