حددت وزارة الثقافة والإعلام التاسع من ربيع الأول 1436ه الموافق 31 ديسمبر 2014 أقصى موعد لاستقبال الترشح لجائزة الكتاب السنوية في عامها الرابع، للكتب الصادرة خلال عام 2014 في مختلف الحقول المعرفية للمؤلفين السعوديين. وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال لأفضل عشرة كتب. ويكرم الفائزون خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة من 4 إلى 14 مارس 2015م. وأوضحت وزارة الثقافة والإعلام أنّ من الأهداف الرئيسية للجائزة إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي عبر دعم وإبراز الكتاب المتميّز وتشجيع المؤلفين السعوديين، مؤكدة أن الجائزة تضفي قيمة فعلية للكتاب في مختلف الأصعدة المعرفية والدولية، وتدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإنتاج أفضل ما لديه من قدرة بحثية وإبداعية وحصيلة علمية تصل إلى الجودة التي تطمح إليها الجائزة.

الوزارة كشفت عن لجنة علمية للجائزة تضم مجموعة من المختصين والخبراء في مختلف الحقول المعرفية، تحيل الكتب إلى الفاحصين والمحكمين على عدة مراحل للوصول إلى إعداد تقرير مفصّل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقييمية محددّة، حيث يبدأ التخطيط والعمل للجائزة بعد معرض الرياض الدولي للكتاب مباشرة لمراجعة المعايير والضوابط وعرضها على المختصين وجمع الآراء والمقترحات ودراستها للخروج منها بتوصيات تُعرض على لجنة الجائزة. وتستمر فترة عمل اللجان العلمية ستة أشهر تبدأ بشهر سبتمبر من كل عام لوضع الخطط وتشكيل اللجان الفرعية والتواصل مع دور النشر وحصر النشر خلال عام في الداخل والخارج وتصنيفه حسب الحقول المعرفية. وأشارت وزارة الثقافة والإعلام إلى أنّ الجائزة تُمنح لعشرة كتب مطبوعة خلال هذا العام في المجالات المختلفة وفروعها (الدينية والفكرية والفلسفية، اللغة والأدب، الفنون، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، العلوم الاقتصادية والإدارية)، ويتقدّم بالكتاب المؤلف أو الناشر أو الجهات المعنية مثل المكتبات والجامعات ومراكز الأبحاث والأندية الأدبية والجمعيات وغيرهم، شريطة أن تكون صادرة عام 2014، وأن يرفق خمس نسخ من الكتاب لا تُسترد.

ومجموع قيمة الجائزة مليونا ريال يحصل كل كتاب من العشرة الفائزة على (200) ألف ريال، منها (100) ألف ريال للمؤلف، و(100) ألف ريال قيمة شراء للكتاب، بعد الإعلان عن تسمية الفائزين في مؤتمر صحفي يعقده وزير الثقافة والإعلام في 2 مارس 2015، وتسلم الجوائز للفائزين في حفل الافتتاح الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب يوم الأربعاء 4 مارس 2015.

واشترطت على المتقدمين للجائزة أن يكون المؤلف سعودياًّ، والكتاب باللغة العربيّة ومفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام، وأن يكون الكتاب في طبعته الأولى، وألاّ يكون في أصله رسالةً جامعيّة أو مُستلاً منها، وأن يُوقّع المؤلّف تعهداً على التزامه بحقوق الملكيّة الفكريّة وتعهداً آخر بعدم حصول كتابه على جائزة سابقة.

ودعت وزارة الثقافة والإعلام، المؤلفين الراغبين في الترشح للجائزة إرسال كتبهم المطبوعة إلى وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، لجنة جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب.