دانت وزارة الخارجية الفلسطينية صمت المجتمع الدولي أمام استمرار اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، وذلك بعد قيام مجموعة من المستوطنين بإضرام النار بمدرسة مختلطة (يهودية عربية) في بلدة بيت صفافا في القدس، وقيامهم بكتابة شعارات عنصرية فاشية معادية للعرب، فضلا عن إقدام المستوطنين واليهود المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى صبيحة أمس وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال.

وقالت في بيان "نعتبر أن حكومة اليمين في إسرائيل ماضية في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتقوم بتمويل وتشجيع عصابات المستوطنين واليهود المتطرفين وجرائمهم"، مضيفة "إننا إذ تستغرب من صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، نطالبه بوقف العمل بسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة، كما نطالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا، ودعم مبادرة السلام العربية المطروحة أمام مجلس الأمن والهادفة إلى وضع حد للاحتلال والاستيطان، والدفاع عن إرادة السلام الدولية المتمثلة في الحل التفاوضي للصراع على قاعدة حل الدولتين". وبدوره أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إضافة ثلاثة مليارات شيكل( قرابة 789 مليون دولار) إلى ميزانية الجيش الإسرائيلي، ملوحا بالانتخابات في حال استمرار وزراء في حكومته بالتهديد بالخروج منها. وكان وزير المالية وزعيم حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي يائير لابيد وجه انتقادات حادة إلى نتنياهو مما دفع محللين إسرائيليين إلى توقع انتخابات إسرائيلية مبكرة.