استغرب عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم بن ناهض تصريحات أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بأنهم قدموا بالنظام وأنهم باقون بالقوة حتى إكمال فترتهم القانونية، وقال "أتابع مثل هذه التصريحات منذ فترة، ولا أعلم هل هذا الحديث لتغطية الأخطاء أم أن مطلقي هذه التصريحات جهلة بالنظام الأساسي الذي يؤكد أن للجمعية العمومية الحق في حل الاتحاد، وذلك في صريح اللائحة، حيث يحق طلب انعقاد جمعية عمومية غير عادية، يتم خلالها التصويت على حل الاتحاد وتقديم المبررات لهذا القرار، وإذا صوّت 23 عضوا من أصل 44 (50% + 1) فإن ذلك يسقط مجلس الإدارة مباشرة، وتعين الجمعية العمومية 5 أعضاء لإدارة شؤون الإتحاد لمدة 90 يوما تعقد خلالها جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد".
وحول نية العمومية المضي في استصدار مثل هذا القرار، قال "ليس لدينا توجه حاليا لإسقاط الاتحاد، والمهم لدينا إقرار النظام الأساسي، وبعد إقراره سيكون لكل حادث حديث".
وأضاف "خطابنا الذي وجه إلى رئيس اللجنة الأولمبية نهدف منه إلى حل الخلاف وديا، وإلا بالنظام، فليست اللجنة مرجعنا ولا مرجع الاتحاد، وكلنا نتبع للاتحاد الدولي، لكن لأننا نرى عبر المثل "من سمننا في دقيقنا" ونحل المشاكل داخل البيت الرياضي طلبنا الوقوف معنا في عقد الجمعية العمومية وإحضار مراقبين من جهة محايدة". ورد ابن ناهض على رفض أعضاء الاتحاد للجنة المشكلة بهذا الشأن "اعترف أن اللجنة نظاما ليست قانونية، ولكن بما أنها كانت للمصلحة العامة ولردم الفجوة التي بيننا وبين اتحاد القدم، وهي مشكلة من شخصية اعتبارية تقف على رأس الهرم الرياضي محليا، والاعتراض عليها سيجبرنا على التصعيد للفيفا، خصوصا أننا لم نجد أي تجاوب مع مطالبنا بصفتنا أعلى سلطة تشريعية في الاتحاد، والحكمة مطلوبة من أعضاء الاتحاد لأن النظام في صالحنا".