رد وكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول الهذلول، على تحميل إدارة مرور المخواة الوزارة مسؤولية حادث طريق الأحسبة الذي وقع مؤخرا ولقيت فيه 3 معلمات مصرعهن إضافة لقائد شاحنة، وأصيب 6 معلمات أخريات، بتأكيده أمس لـ"الوطن" أنه إذا اتضح أن الوزارة هي المسؤولة فستتحمل المسؤولية.
وأضاف عقب جولة وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري أمس، على عدد من المشروعات الجارية في منطقة الباحة، أنه سيقف شخصيا على موقع الحادث برفقة عدد من مسؤولي ومهندسي الوزراة اليوم، وسيتم الاطلاع على الموقع برفقة اللجنة المشكلة لذلك.
وقال: "سنطلع على تقارير المرور وإذا اتضح أن الوزارة هي المسؤولة عن الحادث فستتحمل ذلك، وإذا كان خلاف ذلك فتتحملها الجهات الأخرى"، مضيفا: "لم نطلع على ما نشرته الجهات ذات العلاقات حول تحمل وزارة الطرق مسؤولية الحادثة، ومنها تصريح مدير المرور بمحافظة المخواة، وسنرد على تلك التصريحات حال وقوفنا على موقع الحادث وكشف التقارير ذات العلاقة ولن تتردد الوزارة في الاعتراف بأي خطأ كان وشعارنا السلامة أولا".
وأكد الهذلول، أن جولة الوزير جبارة الصريصري أمس في الباحة، كشفت مشاريع متعثرة في المنطقة، ومنها الطريق الدائري وتم إيجاد الحلول المناسبة لها ومنها مخاطبة الجهات ذات العلاقة ومنها الكهرباء والاتصالات لإزالة تلك العوائق التي تعترض تنفيذ مشاريع وزارة النقل والطرق، وتم الاجتماع بالمقاولين والاستشاريين وحثهم علي تنفيذ وإكمال تلك المشاريع بأسرع وقت.
وأبان أن المنطقة حظيت بعدة مشاريع، وأن عقبتي حزنة وقلوة نفذتا بغير مواصفات وزارة النقل واستلمتهما الوزارة مما تسبب في تساقط الصخور وقت الأمطار، وستقف الوزارة على هذه العقبات لإيجاد الحلول المناسبة ومنع تساقط الصخور، وقال: "نرحب بالشركات الأجنبية لدخولها تنفيذ مشاريع الوزارة بالمملكة حسب مواصفات البلد".
وكان وزير النقل قد قام بجولة ميدانية على عدد من المشروعات الجاري تنفيذها والمراحل التي قطعت في تنفيذها في منطقة الباحة؛ حيث شملت الجولة مشروع الطريق الدائري بالباحة الذي تنفذه الوزارة على عدة مراحل والتقاطعات التي تنفذ عليه، كما استمع لشرح عن المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة، وحث المقاولين المنفذين للمشروعات والاستشاريين المشرفين على بذل المزيد من الجهد بما يضمن إنجازها في أسرع وقت ممكن وفق البرنامج الزمني والفني المعدّ لها.
وتنفذ الوزارة حاليا العديد من مشروعات الطرق في المنطقة، بعضها مشروعات جديدة والبعض استكمالا لمشروعات قائمة بلغت تكاليفها أكثر من مليارين ونصف المليار ريال.
إلى ذلك، اكتظ مبنى الطرق والنقل في الباحة أمس بالمواطنين وتقديم العديد من الشكاوى بخصوص طرق الباحة واستمع الوزير إلى مطالبهم ووعد بحلها ودراستها.
ومن جهة أخرى، قام فرع وزراة النقل في الباحة أول من أمس بفتح العديد من التحويلات بالطرق الرئيسية ما تسبب في انسيابية الحركة المرورية بتلك التحويلات، كما قامت بفتح طريق غثران الرابط بين الباحة ومحافظة العقيق ويعتبر الطريق الشريان الوحيد؛ حيث عاني سالكو الطريق قبل افتتاحه وبشكل يومي من ضيقه والحوادث بتلك التحويلة.
إلى ذلك، استقبل أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمس، وزير النقل والوفد المرافق له واستمع إلى شرح عن مشاريع الوزارة في المنطقة.