أكد مصدر إعلامي من داخل أحياء مدينة حمص المحاصرة وقوع العديد من حوادث الاغتيال الغامضة، حيث تستهدف نيران مجهولة مدنيين – معظمهم أطفال ونساء – مشيراً إلى أن هذه الحوادث تقع بصورة يومية.
وكشف المصدر وجود قناصة لقوات النظام يتمركزون داخل مبنى مستشفى حمص الكبير على أطراف الحي يستهدفون المدنيين داخل الحي، لاسيما في أوقات هدوء جبهات القتال، وكأنهم لا يطيقون البقاء دون مواجهات وقنص وقتل. وكانت وسائل إعلامية قد أكدت قبل فترة وجود العديد من قناصة النظام – بعضهم من النساء – داخل مبان حكومية في العديد من المنشآت والمباني، وأوضحت أن هؤلاء يتلقون رواتب باهظة، حيث تقتصر مهامهم على اغتيال أشخاص معينين، يكونون في غالب الأحيان من النشطاء داخل حركات المقاومة، أو الشخصيات الفاعلة في المجتمعات. وأضافت أن معظم هؤلاء يحملون جنسيات أجنبية، وقد تم استقدامهم للعمل ضمن قوات النظام كمرتزقة.