تمكنت دوريات قطاع حرس الحدود في فرسان أول من أمس من القبض على قارب صيد مصري داخل المياه السعودية وبه مجموعة من الصيادين الذين يعملون بجر الشباك المخالفة لقوانين الثروة السمكية السعودية، إضافة لعبورهم الحدود السعودية.
من جهته، أوضح محافظ فرسان حسين الدعجاني أن دوريات حرس الحدود ضبطت قاربا مصريا داخل المياه السعودية وبه مجموعة من الصيادين المصريين وتم التحفظ عليهم والتأكد من سلامتهم، واتضح أنهم في وقت سابق تجاوزوا الحدود السعودية وتم أخذ التعهدات عليهم بعدم تجاوزهم للحدود السعودية مرة أخرى، وأطلق سراحهم بناء على توجيهات أمير منطقة جازان.
وأضاف الدعجاني أن القارب نفسه عاد أول من أمس مرة أخرى متجاوزا للحدود السعودية، وتم استيقافه من قبل حرس الحدود بفرسان وجلبه لميناء فرسان وما زالت الإجراءات مستمرة وهم يحفون برعاية من قبل قطاع حرس الحدود وبمتابعة من قبل قائد القطاع بفرسان. "الوطن" بدورها تواصلت مع حرس الحدود في جازان، حيث أفاد الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بجازان الرائد حسن القصيبي أنه لم يصلهم أي معلومات من قبل قطاع فرسان وفي حال وردتهم معلومات سيوافي الصحيفة بها. من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا يفيد بوجود بحارة مصريين موقوفين لدى السلطات السعودية، حيث جاء في البيان، أنه في إطار متابعة القنصلية العامة في جدة لواقعتي احتجاز مركبي الصيد "لؤلؤة الزهري" و"عمرو بن العاص"، تواصلت مع قيادة حرس حدود منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية صباح أمس، حيث تأكد احتجاز مركب صيد ثان يحمل اسم "عمرو بن العاص" وعلى متنه 35 صياداً، وتم نقل المركب إلى ميناء جزيرة فرسان على بعد نحو 50 كلم عن مدينة جازان ليرسو بجانب المركب الآخر المحتجز حالياًّ "لؤلؤة الزهري". وذكر البيان أن المسؤولين السعوديين أكدوا أن محضري الضبط لم يكتملا بعد وأنه من المتوقع أن تتضح العقوبة التي سيتم فرضها على المركبين خلال الأسبوع الحالي. وأكد مندوب القنصلية المصرية بجازان الذي يتابع يومياً حالة المركبين أن جميع الطاقمين بخير، وتم تكليفه بالتواصل المباشر مع مالكي المركبين، حيث تبادل معهما كيفية تحويل قيمة الغرامات التي من المتوقع أن تفرض على المركبين للحيلولة دون تأخر الإفراج عن المركبين.