أوصى الملتقى الأول لسجون منطقة مكة المكرمة الذي اختتم أعماله أول من أمس، في الطائف بإيجاد دليل إجرائي لإجراءات الجزاءات التي توقع على النزيل وتدرجها بما يضمن تحقيق مبادئ النصح والإرشاد والإصلاح والعقوبة، وبما يتضمن تفعيل أقسام للتحقيق توحيدا للإجراء، ولضمان اتخاذ الإجراءات الصحيحة عند تطبيق المادة 20 أو المادة 29 من نظام السجن والتوقيف، على أن تتولى إدارات وشعب وأقسام شؤون النزلاء هذه المهمة.

كما تضمن اللقاء، التوصية بتفعيل دور التحفيز في وقته المناسب ومكانه الصحيح، بما يتضمن لجان المكافآت المادية والمعنوية وكيفية عملها، وذلك من خلال التقييم الدوري لأداء الموظفين بشكل مهني، وتقدير جهود الموظفين المتميزين، وتأمين البيئة المناسبة من ملاعب وكوادر تدريب، وتخصيص مرافق رياضية ضمن كل جناح أو بجواره، بحيث يسهل الخروج إليها، وذلك بالتنسيق مع رعاة خارجيين والاستثمار داخل السجون، إضافة إلى اعتماد شعار "رياضتنا صحة ومهارة" في جميع سجون المنطقة كشعار للنشاط الرياضي.

وشملت التوصيات، التنسيق الفعال مع الشؤون الصحية بالمنطقة والخدمات الطبية، وزيادة التعاون بين مستوصفات قوى الأمن والمراكز الصحية في السجون لتقديم أفضل ما يمكن للنزلاء، من خلال زيادة الكوادر الطبية والفنية، وكذلك تذليل الصعوبات التي تعترض العمل الصحي بشقيه الوقائي والعلاجي، واستمرار إمكانية تقديم الخدمات الصحية على مدار 24 ساعة، وفي أوقات الإجازات الرسمية في جميع السجون والإصلاحيات ومراكز الإيواء بالمنطقة.

ومن التوصيات أيضا، معالجة جميع المشاكل التي تحدث بعد قبول النزيل في برامج التدريب المهنية، وبذل ما يمكن لزيادة أعداد المتدربين من النزلاء، وكذلك زيادة عدد البرامج وتطوير البرامج الموجودة والحوافز، على أن تقوم إدارات وشعب وأقسام التأهيل والإصلاح بترتيب البرنامج الزمني للنزيل بشكل يتوافق مع أداء السجين وتحقيق الهدف من التحاقه بالبرنامج وبالتـنسيق مع المـختـصين في المـعاهد المهنية بالسجون.

وكان المتلقى الأول لسجون منطقة مكة المكرمة قد انطلق الأربعاء الماضي بحضور مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة، اللواء مسفر السواط، ومشاركة مديري السجون بالمنطقة، والجمعية الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم، ودار الملاحظة الاجتماعية بمحافظة الطائف.