في حين شكا سكان مركز ظلم شرقي الطائف من تقليص كميات المياه بمشروع السقيا الذي جاء بديلا لتوفير المياه للسكان في المركز، الذي يعاني شحا في المياه والزيادة في عدد السكان، قال مدير إدارة موارد المياه الطبيعة بالطائف عادل السليماني إن العمل في تنفيذ مشروع المياه المحلاة رست مرحلته الأولى، التي تربط الحوية بمركز رضوان وسلم إلى المقاول منذ شهر 12 من السنة الماضية، وستليها المرحلة الثانية التي تربط مركز رضون بمركز ظلم، وسيكون هناك نقاط توزيع خلال هذا المشروع تخدم العرفاء والعطيف والمويه.

وأشار إلى أن كميات مياه السقيا التي تمنح للمواطنين حاليا محددة بموجب تعميم الوزارة وبنيت على حسبة استهلاك الفرد لسعة 50 لترا يوميا وتضرب في عدد أيام الشهر ثم تضرب في عدد أفراد المنزل وتقسم على 12 ألف لتر سعة الصهريج، وعلى ذلك يتم توزيع الكميات، إذ إن البعض يصله نصف "رد" أو ثلاث أرباع "رد" أو "رد" كامل بالشهر أو "ردان"، مبينا أن المديرية استعانت بسقيا الطوارئ وذلك لإيصال المياه إلى سكان المرتفعات بظلم الذين، لا تصل إليهم مياه الشبكة العمومية، التي تغطي 13 حيا بظلم.

وطالب سكان ظلم وزارة المياة بحل أزمة المياه المزمنة في المركز، التي يجد المواطن على إثرها مشقة كبيرة في جلب المياه إلى منزله ب استئجار صهاريج خاصة لتوريد المياه للمنازل، وزيادة كميات السقيا لكي تكفي حاجات السكان.

وقال عبدالله العتيبي: "تقدمنا بشكاوى عدة لمركز ظلم ولمديرية المياه بالطائف لم تجد نفعا"، مطالبا الجهات العليا بالتدخل وإنهاء أزمة المياة بظلم عبر تنفيذ مشاريع المياه المحلاة.