رحب الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمصالحة العربية الشاملة، وثمن دعوته لمصر شعبا وقيادة لإنجاح هذه المبادرة من أجل المصلحة العليا للأمة العربية، وأكد الاتحاد دعمه الكامل وتأييده لهذه المبادرة الملكية الكريمة، وبالقدر نفسه أعلن تأييده الكامل وترحيبه بالاستجابة المصرية السريعة، وتجاوب الرئاسة المصرية الكاملة مع هذه المبادرة، وجدد الاتحاد دعمه للقيادة المصرية التي لا تتأخر دوما عن مساندة العمل العربي المشترك، وتتبنى منذ فجر التاريخ دعم وحدة الأمة العربية. وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في المملكة الدكتور سعيد يحيى، إن هذه المبادرة جاءت في الوقت المناسب من رجل الحكمة والاتزان والعمل الجاد والمستمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، من أجل رأب الصدع الذي ضرب الجسد العربي مؤخرا، وأنه سبق للزعيم العربي أن قدم الكثير من المبادرات، ورعى الكثير من المصالحات التي تصب جميعها في الحفاظ على وحدة الأمة العربية، وحماية شعوبها من الفتن التي تعصف بالكثير من دولها حاليا.

وأكد أن الاستجابة المصرية السريعة للترحيب وقبول هذه المبادرة الكريمة، إنما تأتي انطلاقا من دور مصر التاريخي في دعم العمل العربي المشترك، ومن استشعار الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمخاطر والتحديات التي تهدد حاضر ومستقبل الأمة العربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، جمال أمين همام، إن الاتحاد دعا إلى سرعة تفعيل هذه المبادرة، حماية لعقد الأمة العربية، الذي تهدده المؤامرات الإقليمية والدولية بالانفراط، مشيدا باحتضان المملكة ومصر للدور الكبير في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ، مؤكدا على شكر جميع أبناء الجالية المصرية في المملكة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، على مواقفه الأصيلة تجاه مصر والمصريين بصفة عامة، وتجاه الجالية المصرية في المملكة.