- أصدر النادي الأهلي بيانا رسميا عن قضية لاعبه "سعيد المولد" المنتقل أخيرا لنادي الاتحاد "بناء على توقيع اللاعب رسميا لعقد انتقاله للعميد" كما أكد اللاعب ووالده ووكيل أعماله أيضا بعد دخوله الفترة الحرة دون أن يوقع معه فريقه "السابق".
- القضية محسومة "نظاميا" لمصلحة الاتحاد بل إنها حتى لا تحتاج لتكون قضية تأخذ من وقتنا ووقت لجنة الاحتراف لأن أوراق الاتحاد سليمة ونظامية وقانونية وينبغي أن تأخذ الأمور مجراها دون تدخل من أحد.
- بل إن هذا البيان الأهلاوي يأتي كدليل آخر على قوة الموقف الاتحادي ونظاميته، إذ إنه جاء كورقة "ضغط" ليس إلا على لجنة الاحتراف في الوقت الذي التزم فيه الجانب الاتحادي بالصمت واكتفوا بأوراقهم النظامية.
- سنشاهد.. هل تستجيب لجنة "البرقان" لهذه الضغوط وترضخ لها أم تطبق النظام بحذافيره دون النظر لأي اعتبارات أخرى..؟!
- سنرى.. هل ستسجل هذه القضية انتصارا للنظام أم رضوخا للضغوط.
- سنعرف جيدا.. هل نضع القوانين في رياضتنا لنسير "وفقها" أم للقفز "فوقها"..؟!
- أعود للبيان الأهلاوي وإلى بعض ما جاء فيه حيث أشار البيان إلى أن إصداره: "جاء في الوقت الذي التزم فيه النادي طوال الفترة الماضية الصمت وعدم اللجوء للإعلام كوسيلة ضغط، لإيمانه في أن القضية منظورة لدى لجنة الاحتراف باعتبارها الجهة النظامية المخولة بالفصل فيها ابتداء، إلا أن إدارة النادي الأهلي وأمام الأطروحات الإعلامية غير المستندة إلى حقائق الأمور وجدت نفسها مضطرة لإصدار بيان توضيحي"..!
- لاحظوا معي ما سبق والحديث عن عدم استخدام الإعلام كضغط "ومن ثم استخدامه".. والأهم من ذلك كيف صار الإعلام هو المتهم في هذه القضية أيضا..!
- يا له من أمر مضحك مبك..! أتساءل: هل الإعلام هو الذي تأخر في التوقيع مع اللاعب حتى وقع لفريق آخر..؟! أم أن الإعلام هو من ترك اللاعب يدخل الفترة الحرة ويصبح هدفا للأندية الأخرى..؟! أم ربما أن الإعلام هو الذي أمسك بيد اللاعب وأجبره على أن يوقع عقد انتقاله للاتحاد..؟! بل ربما أن الإعلام هو من حوّل اللاعب إلى الفريق الأولمبي بعد توقيعه للاتحاد مباشرة..؟! ولماذا لا يكون الإعلام هو من أجبر والد اللاعب للخروج والحديث عن إهمال وتهميش ابنه بعدم الرد على مطالباته بالتوقيع طوال الفترة الماضية حتى دخل الاتحاد في الخط..؟!
- سامح الله هذا الإعلام الذي جعل الأهلي يفرط في لاعبه "سعيد المولد" وجعله يوقع للاتحاد..!
- كم كنت أتمنى أن يكون بيان الأهلي شفافا وواضحا وفيه اعتراف بالخطأ في التفريط باللاعب بدلا من الضحك على الجماهير الرياضية ورمي التهم جزافا على الإعلام الذي لم يفعل شيئا والأهلاويون أول من يدرك ذلك.. ولكنها مجرد محاولة "مكشوفة" في الوقت الضائع للضغط على لجنة الاحتراف "كما أسلفت" وسنرى هل تنطلي هذه المحاولة على اللجنة وتستجيب للضغوط الخضراء.