كشف الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بتبوك السابق عبدالملك السليمان بأن تدخلات بعض أعضاء مجلس إدارة الغرفة في عمل الموظفين أضر بعمل الغرفة، مشيرا إلى أن غرفة تبوك تحتاج للبناء من جديد، مؤكدا بأنه لايوجد بالغرفة التجارية أي فساد أو تجاوزات.
وذكر السليمان في حديثه لـ"الوطن" بأن تكليفه كان لمدة عام كامل ولم تكن له رغبة في التجديد، مضيفا: "كان لدي رغبة في العودة للرياض، وابتعادي كان جزءا منه بسبب الوزارة والجزء الآخر يعود لرغبتي الشخصية بالابتعاد عن العمل في غرفة تبوك، لأنني تعبت من الإجراءات التي تحصل داخل الغرفة".
وأبان بأنه كان يرغب أن يحل المسألة من جذورها دون أن يتأذى أي شخص، وقال:"كنت أرغب أن نبدأ صفحة جديدة مع الغرفة بغض النظر عن الأسماء، وأعتقد أن الجزء الأكبر الذي تسبب بإعاقة الموضوع هو الشكاوى المتكررة لجهات مختلفة لنفس الأشخاص"، وأضاف:" الغرفة تحتاج بناء جديد، وتفعيل دورها في تثقيف رجال أعمال المنطقة وإعطائهم جرعات كبيرة لمفهوم العمل التطوعي وكيفية العمل الإداري من ناحية وضع الخطط الاستراتيجية ومتى يتم الترشيح، وكيف يتم عمل برنامج انتخابي، ولا يتم التدخل في العمل التنفيذي والتخطيط يكون فقط للأمين العام".
وأوضح السليمان بأن استدعاء الوزارة لبعض أعضاء الغرفة هو إجراء عادي من الوزارة، وتابع: "هذا الاستدعاء إجراء عادي والوزارة يجب أن تعلنه، وهي مشكلة من ضمن المشاكل القديمة في الغرفة التجارية وسينتهي الموضوع بأخذ أقوالهم وبعدها سينتهي كل شيء بسهولة وهذا رأيي الخاص".
وأضاف الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بتبوك السابق:" حققت نسبة كبيرة في سد الثغرات الموجودة داخل الغرفة، والتي كانت ستغرق الغرفة ولم يتبق إلا الشيء البسيط، والمرحلة القادمة لا تحتمل أي لخبطة، وينبغي أن يكون هناك التزام وصدق وأمانة وعمل، ولم أرغب سابقا إبان عملي في تبوك بالظهور في الإعلام حرصا على المنطقة".