أكدت الفنانة ابتسام العطاوي أن غيابها عن المشاركة في الأعمال الدرامية منذ 3 أعوام جاء بسبب عدم وجود دور يتناسب مع طموحاتها.

وقالت: "أرفض التواجد في العمل من أجل الظهور فقط، فجميع الأعمال التي تقدم عبر القنوات الفضائية شبه مستنسخة ولا تحمل التميز والانفراد، حتى المشاركين فيها يكررون أنفسهم".

وأضافت: "كل ذلك يؤكد أن الدراما لدينا مفلسة وأرفض أن أكون أحد عناصرها، فالفن لا يمثل مصدر رزق بالنسبة لي بعكس بعض الممثلات اللاتي يشاركن في أي عمل من أجل المادة".

وأكدت العطاوي أنها ستستمر في الغياب عن الشاشة الصغيرة، حتى تجد عملا يحمل مضمونا هادفا ويضيف إلى رصيدها الفني. وقالت: "لا أعاني عقدة البطولة وحجم ومساحة الدور، فهناك الكثير من الممثلين أسندت لهم أدوار بطولة أضرت بهم ولم يخدموا العمل فيها، وفي المقابل هناك نجوم كبار حلوا كضيوف شرف في مسلسلات فأثروها وتركوا بصمة لا تنـسى في أذهان المشاهدين".

وبينت العطاوي، أن هناك الكثير من القضايا المهمة والحساسة في المجتمع ولكن لا تجد من يثيرها رغم عدم وجود محاذير تمنع طرحها، ويعمد الكاتب على تناول قضايا أكل عليها الدهر وشرب أو نسج قصصا من وحي الخيال، وللأسف فإن بعض هذه الأعمال الخيالية مبالغ فيها.

واستغربت الفنانة ابتسام من بعض القنوات الفضائية التي تتسابق على هذه الأعمال وتصرف ميزانيات كبيرة عليها رغم أنها تملك القدرة على إنتاج أعمال مميزة تضيف لرصيدها.

يذكر أن آخر مشاركات ابتسام كانت عام 2011 من خلال 3 أعمال هي: "جفنات العنب"، و"بنات الثانوية"، و"سماء ثانية".