وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إلى الرياض أمس بعد تمثيل المملكة في قمة الـ20 التي عقدت في مدينة برسبين الأسترالية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ولدى وصول ولي العهد مطار قاعدة الرياض الجوية كان في استقباله عند باب الطائرة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص الأمير محمد بن سلمان.
وفي ساحة المطار كان في استقباله ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والوزراء، وقادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام والحرس الملكي وجمع من المواطنين.
وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز غادر مدينة بريسبن الأسترالية، في وقت سابق، حيث كان في وداعه بمطار بريسبن الدولي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن بدر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل الصالح، والملحق الثقافي بالسفارة الدكتور عبدالعزيز بن طالب، وأعضاء السفارة.
وقد ضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد في قمة مجموعة الـ20، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص الأمير محمد بن سلمان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف الدكتور بندر حجار، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك.
إلى ذلك، شكر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وزراء أستراليا انتوني جون ايبوت عقب مغادرته أمس أستراليا، جاء ذلك في برقيه فيما يلي نصها:
"رئيس وزراء أستراليا انتوني جون ايبوت، تحية طيبة:
يطيب لنا إثر انتهاء زيارتنا لبلدكم الصديق بعد تمثيلنا للمملكة في قمة قادة دول مجموعة العشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن نعرب عن بالغ شكرنا وتقديرنا على ما لقيناه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
ويسرنا أن نشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال أعمال القمة، والتي سيكون لها كبير الأثر في توثيق التعاون بين دول المجموعة في كافة المجالات، وبما يحقق التنمية والرخاء للمجتمع الدولي.
وختاما نتمنى لدولتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام التقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا".