أشاد الفلسطينيون بالتوافق الخليجي ودور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تحقيقها، مؤكدين على أن هذا التوافق هي دعم للقضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي، لـ"الوطن": "كما عودنا خادم الحرمين دائما يكون هو الأب القائد المشرف على تسهيل حياة ليس فقط رعاياه وإنما أيضا العلاقات ما بين الدول العربية الشقيقة، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، ورغم حالة الخلاف التي برزت خلال الأشهر الماضية إلا أن مساعي خادم الحرمين قد توجت بنجاح مع انعقاد القمة الحالية عندما تم الإعلان عن إغلاق صفحة في العلاقات الخليجية - الخليجية وفتح صفحة جديدة من الاحترام المتبادل والتعاون".
وأضاف المالكي "وإن كان هناك من شخص يستحق الشكر والثناء على الجهود التي بذلت، منذ اللحظة الأولى لبروز الخلاف وحتى هذه اللحظة، فهو العمل الدؤوب والحثيث والمتواصل لخادم الحرمين في مساعيه للتخلص من هذه المحطة الخلافية ولإعادة الأمور إلى نصابها وكما كانت دوما ما بين الدول الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي".
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني "هذا ليس بغريب على خادم الحرمين، فمساعيه تخطت الدول الخليجية لتشمل دولا عربية كثيرة بما فيها الحالة الفلسطينية التي هي ممتنة لجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على كل ما قدمه من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني أو في دعم جهود التوافق والدفع باتجاه حكومة الوفاق الوطني".
من جهته، أشاد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح لـ"الوطن" بالتوافق الخليجي مثمنا عاليا دور خادم الحرمين الشريفين في تحقيقها. وقال "التوافق الخليجي مهم جدا ليس فقط لدول الخليج وإنما أيضا لكل الأمة العربية، ولذلك فنحن نرحب بهذا التوافق ونثمن عاليا دور خادم الحرمين الشريفين في تحقيقها، وذلك ليس غريبا على جلالة الملك فهو دائما وأبدا كان حريصا على وحدة الأمة العربية ورفعتها". وأضاف" نأمل أن يشكل هذا التوافق دعما لنضال الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يتعرض له من إجرام وعدوان غاشم من الحكومة الإسرائيلية". وتابع أبو يوسف "نأمل أن يكون التوافق فاتحة خير من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حيث نعلم أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر هذا الأمر أولوية أولى بالنسبة له".