على الرغم من أن الهيئات الطبية الشرعية هي التي تتولى النظر في قضايا الأخطاء الطبية، إلا أن والد نورة الشهري التي توفيت نتيجة توقف مفاجئ للقلب بعد إعطائها إبرة مغذية، طالب بلجنة تحقيق محايدة لا تقع تحت مظلة وزارة الصحة، وتحقق مع الأطباء الذين باشروا حالة ابنته منذ البداية.
وكانت صحة عسير قد أحالت قضية نورة إلى الهيئة الصحية الشرعية للنظر فيها بعد أن توفيت في طوارئ مستشفى المجاردة العام نتيجة- ما يعتبره والدها- خطأ طبي بعد إعطائها إبرة مغذية.
وقال والد نورة محمد علي معدي الشهري "إن تقرير الوفاة الصادر عن صحة عسير يؤكد أن ابنتي توفيت بسبب توقف مفاجئ للقلب مع فشل حاد في وظائف الكلى.. لا اعتراض على قضاء الله، ولكن ابنتي دخلت إلى المستشفى وهي تمشي ولم تكن تعاني من مشاكل صحية سوى شعورها بضيق في التنفس وأعطيت أكسجينا في طوارئ مستشفى المجاردة العام وتحسنت، ولكنهم أعطوها إبرة مغذية وهي التي قضت على ابنتي".
وأضاف: بعد ذلك عانينا الأمرين في سبيل نقل نورة من مستشفى المجاردة، ولكن للأسف لم يتم نقلها إلا بعد أربعة أيام وهي في حالة غيبوبة كاملة وعند نقلها إلى أحد المستشفيات الأهلية بمحايل لم يستطع أن يقدم لها شيئا، ثم نقلت إلى مستشفى خميس مشيط واستمرت معاناتها حتى توفيت".