استغرب كثير من الرياضيين الخليجيين بشكل عام ضعف الحضور الجماهيري لـ"خليجي 22"، وعدم وصوله إلى الطموحات، كما تذمر الكثير من النقاد والرياضيين السعوديين من قلة حضور الجماهير السعودية لمباريات الأخضر، وكانت إحدى مفارقات الحضور الجماهيري هو الحضور الكثيف من قبل الجمهور اليمني الذي حضر بشكل كثيف وساند منتخب بلاده. قامت الوطن باستطلاع أجرته مع عدة شرائح من الجماهير السعودية عن سبب تواضع الحضور الجماهيري. وأكد المشجع عادل السهلي أن مستويات المنتخب السعودي الأخيرة لم تصل إلى المستوى المأمول، رغم الفوز الذي حققه أمام المنتخب البحريني، عادّا ذلك أحد أسباب عدم حضوره ووجوده في الملعب.
فيما ذكر وليد علي أنه غير مقتنع تماما بمدرب المنتخب السعودي الإسباني لوبيز كارو، ولا يتوقع أن يحقق نتائج إيجابية في بطولة الخليج من خلال التخبط في وضع التشكيلة، وعدم الثبات على أسماء، إذ إن المدرب يدخل كل لقاء بتشكيلة مختلفة عن المباراة التي سبقتها، الأمر الذي جعله غير متفائل بتحقيق المنتخب السعودي للكأس الخليجية. من جانبه، عبر عماد أحمد عن رضاه عما يقدمه المنتخب السعودي، مبينا أن ما يعيقه عن حضور مباريات الأخضر هو توقيت الدورة الذي يتعارض مع أوقات العمل، خاصة المباريات التي تقام وسط الأسبوع، مؤكدا أنه متى ما سمحت له الفرصة بالحضور سيحضر ويؤازر. وعزا علي القرني قلة الحضور الجماهيري السعودي إلى انتماء الجماهير للأندية أكثر منه للمنتخب، مستشهدا بأن مباريات الأندية تسجل حضورا لافتا أكثر من مباريات الأخضر.
وأوضح رياض عبدالله أن النتائج والمستويات الجيدة هي من يتحكم في حجم الحضور لمساندة الفريق، سواء على مستوى الأندية أوالمنتخبات، فمتى ما كان المستوى مشرفا ويحقق نتائج إيجابية سيحضر الجمهور وسيملأ مدرجات الملعب. وأبدى مثنى العمرو استياءه من الحضور الجماهيري الضعيف الذي شهدته خليجي 22، مشددا على أنه يحضر مباريات المنتخب السعودي ويؤازر الأخضر، وبين أن ذلك أقل ما يقدمه لمنتخب بلاده، وتمنى أن يحالف الأخضر التوفيق، وأن يحقق نتائج إيجابية لتحقيق اللقب، مما سيمنحه دافعا كبيرا في استحقاقه المقبل في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا.
وطالب المشجع الصغير أحمد حسن الاتحاد السعودي بإقالة مدرب المنتخب، الإسباني لوبيز كارو، مؤكدا أن المستوى الذي يقدمه الأخضر ضعيف جدا، وأن بعض الأندية السعودية أقوى منه، لذلك لا يريد متابعة مباريات المنتخب.