أسفر هجوم بسيارة مفخخة أمس، عن سقوط جريحين في وسط العاصمة الصومالية مقديشو. وقالت الشرطة إن الانفجار وقع في أحد الشوارع الأكثر اكتظاظا والمؤدي إلى حي الوزارات، مشيرة إلى أن العبوة كانت في السيارة، ولم تتضح هوية القتلى في الوقت الراهن.
وفيما لم تتبن أية جهة الهجوم، اتهمت الحكومة الصومالية، حركة الشباب باستهداف المدنيين، وقال الناطق باسم وزارة الأمن الصومالية محمد يوسف، خلال مؤتمر صحفي عقده في موقع تفجير السيارة بمقديشو، إن حركة الشباب بدأت تستهدف المدنيين وتفخخ سياراتهم منذ أن بدأت الحركة بالتراجع أمام القوات الصومالية والأفريقية.
وأضاف يوسف أن التفجير الذي نتج أمس من سيارة مدنية كانت تقل مدنيين أحدهما سيدة، دليل قاطع على أن حركة الشباب في حالة يأس وتريد ترويع المدنيين، حسب قوله، داعيا المواطنين إلى العمل مع الأجهزة الأمنية للقبض على فلول من وصفهم بأعداء السلام، في إشارة إلى مقاتلي حركة الشباب المجاهدين التي تحارب الحكومة الصومالية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الأمن أن الأجهزة الأمنية تمكنت في الساعات الأخيرة من ضبط عشرات المواد المتفجرة وآليات عسكرية، إضافة إلى سيارات كانت تستخدم لتنفيذ اغتيالات ضد المسؤولين الحكوميين والنشطاء المدنيين.