أكد مساعد المدير العام التربية والتعليم للشؤون التعليمية في منطقة القصيم صالح بن عبدالرحمن الجاسر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم لا ترشّح من المرشدين الطلابيين إلا من ضمنت سلامة فكره، مشددا على أن العناية بفكر الطالب مسؤولية تاريخية، وأن التعليم جزء من المعالجة. والحل، وأن كافة الوزارات المعنية شريكة في محاربة كل فكر يسعى للهدم ويحارب البناء.
وأضاف الجاسر أن برنامج "التوجيه والإرشاد الفكري والتربوي" المقدم من الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، والذي يقام في مرحلته الثانية ويستمر مدة عام دراسي، بدأ تدريب المشرفين التربويين في مكاتب التربية والتعليم والمرشدين الطلابيين، وبدورهم سينقلون تجاربهم وخبراتهم إلى المدرسة، وهو مشروع نابع من حس وضمير وواجب حتمي تلقائي، التي توجب العمل في هذا المشروع الذي يصل إلى كل مدرسة في المنطقة.
كما أكد الجاسر خلال زيارته لمقر إدارة التدريب التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، واطلاعه على المشروع المنفذ أمس، أن الإعلام صناعة، وباستطاعته سلب العقول ورفع المعنويات أو تثبيطها، مشيراً إلى أن السيطرة الكاملة مستحيلة لأن المؤثر كبير ومتنوع، قائلاً: "دورنا هو أن نعالج قبل الخلل، ونؤثّر على الفكر المنحرف من خلال تحصين أبنائنا"، مستشهداً ببعض الأمثلة التي تؤكد أن الموجات المتدافعة والمدعومة من الخارج نحو المملكة تعرّفنا على حجم الهجوم الشرس.