سجل مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد سابقا حمزة إدريس أول أهدافه على المستوى الدولي ضد منتخب البحرين، إبان مشاركته مع المنتخب السعودي في دورة الخليج الـ11 في قطر عام 1992. ويعتز إدريس كثيرا بهذا الهدف، ليس لأنه أول أهدافه الدولية، بل لأنه سجله في مرمى أسطورة الحراسة الخليجية، البحريني حمود سلطان، وهو الهدف الوحيد في المباراة التي خسرها الأخضر 2/1.
وقال: "شاركت في دورتين خليجيتين؛ هما الـ11 عام 1992 في العاصمة القطرية الدوحة، والـ13 عام 1996 في مسقط بعمان، وعلى المستوى الشخصي كان هدفي في مرمى الحارس البحريني العملاق حمود سلطان من أعز الأهداف على قلبي، لأنني منذ صغري وأنا أتابع هذا الحارس الذي أعده أحد أساطير الكرة الخليجية، وكنت أتمنى تسجيل هدف في مرماه".
وتابع: "في دورة الخليج 1996، كنت مع المنتخب السعودي، لكنني لم ألعب، وبقيت احتياطيا لزميلي عبيد الدوسري وسامي الجابر".
وعن بطولات الخليج، أشار إدريس إلى أنها دورات للتعارف والمحبة وتميزت بعدد من العلاقات والصداقات بين اللاعبين، تعرفت من خلالها على زملاء أعزاء من دول المنطقة، مثل عبدالله وبران من الكويت ومحمود الصوفي من قطر وزهير بخيت من الإمارات، وهذه البطولات تساعد كثيرا اللاعبين على الانتشار، فقد كان الاهتمام بها كبيرا والإعلام مركزا على منافساتها بقوة". واستطرد: "عندما خسرنا اللقب أمام البحرين شعرت بحزن عميق، وكان خروجنا من الدورة مفاجأة للجميع لأنه جاء باكرا، لكنه منحنا حماسة وإصرارا ورغبة وطموحا لإثبات الوجود وأن ما حصل مجرد كبوة، ففزنا على القطري الذي لم يخسر وكان قد ضمن كأس البطولة عام 1992".
وأضاف: "شخصيا استفدت منها كثيرا لأنها عرفت الجماهير في السعودية بحمزة إدريس، خاصة وأنني كنت ألعب لفريق أحد من الدرجة الأولى، وبعد دورة الخليج 1996، انتقلت للعب في الاتحاد، وعرفني أيضا بالجمهور الخليجي، وبعد هذه الدورة تأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم وشاركنا في نهائيات كأس أمم آسيا".
ويتوقع إدريس أن يحقق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بطولة "خليجي22" المقامة حاليا في الرياض، خصوصا أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره ولديه كوكبة من النجوم القادرة على الحصول على لقب البطولة، وسط تدني مستويات منتخبات دول الخليج التي تعد متقاربة كثيرا وتحت المتوسط في مستوياتها الفنية. كما أكد أن البطولة ستظهر نجوما جددا، مثل فهد المولد وسالم الدوسري، ويرى أن وليد باخشوين سيكون نجم الدورة، ونايف هزازي هدافها.