ثمن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، الدعوة التي تلقاها من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، لحضوره ضيفاً على جائزة التفوق العلمي، التي يعود تاريخها لـ27 عاما، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، وقال الفيصل إن الجائزة تستحق الدعم والإشادة لما تحمله من مضامين إيجابية ومستقبلية.

إلى ذلك، يقف وزير التربية والتعليم على المشاريع التعليمية المنفذة والجاري تنفيذها في منطقة تبوك ضمن زيارته للمنطقة.

وأضاف وزير التربية في تصريح صحفي أمس: التعليم ومخرجاته وأركانه الأساسية؛ الطالب، المعلم، والمبنى المدرسي، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام المستمرين، كوننا نحمل أمانة ونؤدي رسالة تقوم على المصداقية والإخلاص والوطنية، مبينا أن الجوائز والمسابقات الوطنية والتي تأتي جائزة الأمير فهد بن سلطان في مقدمتها، تستحق الدعم والإشادة، بما تحمله من مضامين إيجابية ومستقبلية، باعتبار أن الأبناء والبنات عناصر ومقومات أساسية لنجاحها، وذلك باعتبارنا مساهمين في العمل على احتواء الغراس وتحفيزهم نحو مستقبل يعكس آمال وتطلعات وطنية، رسخها ودعا إليها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين.

وشدد الفيصل على دور المدارس وأولياء الأمور في الإسهام وتسخير الإمكانات التي تفتح الآفاق والمدارك أمام الطلاب والطالبات، وتغرس في نفوسهم ثقافة المشاركة والمنافسة، مبيناً أن السبب لا يعود فقط لمجرد الحصول على التفوق، ولكن لكونهم سيمثلون يوماً ما وطنهم، وسيصبغون تفوقهم بشعار هذا الكيان الغالي في محافل دولية، مشيراً إلى أننا نستحق أن نكون عنصراً فاعلاً في مناشطها وبرامجها وفق تعاليمنا وعقيدتنا.

وتابع قائلا: "نحن نعمل اليوم لنصنع الغد، بإذن الله، فما يتحقق من مشاريع وبرامج تعليمية سيكون نهجاً مستمراً لكل من ينتسب لهذه الوزارة، ولن نتوانى حيال استمراريتها وجودتها، وتحقيق مخرج يحاكي واقع الجودة والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم، كما أننا نحمل مسؤولية صناعة غد يحتمه علينا واجبنا الوطني تجاه دولة وحكومة تقدم وتسهم في توفير الإمكانات المختلفة البشرية والفنية والمالية، وما تخصيصها لأكبر الميزانيات للتعليم ومشاريعه إلا دليل حي على هذا الاهتمام الكبير، ولعلنا نقف اليوم على نماذج من هذه المشاريع ونحن نتطلع دوماً إلى الأفضل والأميز، والعمل على تعميمها وفق الاحتياج بما يخدم وينهض بمسيرتنا التعليمية."

وأوضح أن العمل المستمر والمكثف لا يخلو من وجود بعض الفجوات، وأضاف: "يجب أن نعمل على ردمها لا إثارتها كوننا نعمل في النهاية ضمن قالب وطني واحد وضمن منظومة واحدة نسهم من خلالها في بناء وطن واحد وصناعة جيل واعد، بعيداً عن جميع المؤثرات التي تحيط بنا أياً كانت"، وتابع سموه: "يجب أن نحمل في ذواتنا أهمية المشاركة المجتمعية، والشراكة الإعلامية بما يخدم واقعنا ومسيرتنا تحت سماء الوطن، وبروح المواطنة الحقة".