فيما شكا عدد من أهالي منطقة الباحة من نقص الخدمات بالمراكز الصحية وقلة الأطباء، أكد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة حسين الرويلي إن مستوى تجهيز المراكز الصحية بالمنطقة أكثر من جيد، وأن عذر الشؤون الصحية هو نقص الكوادر في بعض تلك المراكز.
بدورهم، لخص عدد من أهالي منطقة الباحة معاناتهم مع نحو 100 مركز صحى منتشرة في المنطقة في قلة الإمكانات بغالبية تلك المراكز وقلة الأطباء وعدم توافر طبيبات للنساء وافتقاد بعضها لأقسام الأسنان والأشعة والمختبر، إضافة إلى المباني المتهالكة وسيارات الإسعاف القديمة.
إلى ذلك، أكد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة حسين الرويلي أن مستوى تجهيز المراكز الصحية بالمنطقة أكثر من جيد، وأن وجود الأشعة والأسنان في بعض المراكز يعتمد على فئة المركز وعدد السكان، أما فيما يخص المختبرات في بعض المحافظات، فنعمل على إيجاد مختبر في بقية المراكز، وأضاف: "عذرنا في عدم وجودها الآن ليس بسبب التجهيزات، إنما في عدم وجود ما يكفي من فنيي المختبر".
وحول مركز طب الأسنان بالباحة وطول المواعيد وقلة الإمكانات، قال الرويلي إن مركز طب الأسنان يقدم خدماته للحالات الطارئة فورا، وأما الحالات التجميلية فقد يصل الانتظار فيها إلى أكثر من سنة، والمركز قام بخطوة جريئة وهي افتتاح فرع في المخواة لتخفيف الضغط ولتقليل معاناة أهالي تهامة، وكان هذا على حساب المركز الرئيس في الباحة، وبعد افتتاح المركز الجديد في الباحة، الذي سيرفع عدد العيادات التخصصية لأكثر من 60 عيادة سيسهم في تقليل فترات الانتظار. وحول الالتزام بالمعايير وا?نظمة الصحية، قال: "نعم هناك معايير وهناك تجاوزات، والأهم هو أن نضمن أن يتلقى المريض خدمة جيدة وآمنة، . إلى ذلك، قال الناطق الإعلامي لصحة الباحة أحمد الزهراني لـ"الوطن": "عدد المراكز الصحية العاملة حاليا (102) مركز صحي بالمنطقة. وجرى دعمها بالعمالة الفنية المناسبة حسب المتوفر لدينا، آخذين في عين الاعتبار معايير الوزارة والمعايير الدولية، سواء للأطباء أو الفئات الصحية الأخرى وعلى سبيل المثال فقد زادت نسبة الأطباء 9% في عام 1433، مقارنة بعام 1432، ونسبة 33%، مقارنة بعام 1431". وفيما يتعلق بتوفير أطباء الأسنان وطبيبات النساء بجميع المراكز الصحية، قال: "حاليا نحو 50% من المراكز تتوافر فيها خدمات الأسنان ونحو 80% منها بها طبيبات نساء وهذا يعود للمتوافر لدينا في المراكز الصحية حسب الملاكات الوظيفية الخاصة بهذه المراكز".