أجرى الفنان أحمد حلمي جراحة دقيقة قبل أيام في أحد المستشفيات الأميركية، وذلك لاستئصال "ورم خبيث" من الدرجة الأولى في ظهره، تحت إشراف عدد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال. وأعلن حلمي أن الجراحة تمت بنجاح ويقضي حاليا فترة النقاهة في أميركا.
وكان حلمي قد شعر قبل عدة أشهر بألم شديد في ظهره واكتشف إصابته بورم خبيث، بالصدفة، أثناء مرافقته لزوجته الفنانة منى زكي، التي كانت هي الأخرى تجري فحوصات طبية، بعد إصابتها بفيروس نادر لم تعرف أسبابه حتى الآن، وبعد الفحوصات أكد الأطباء لحلمي ضرورة إجرائه جراحة لاستئصال الورم بأسرع وقت.
يذكر أن حلمي وزوجته تعرضا لهجوم عنيف في الفترة الماضية، بسبب ولادة ابنهما في الولايات المتحدة، ما جعل البعض يتكهن بأنهما أقدما على هذه الخطوة رغبة في حصول الطفل على الجنسية، وهو ما ثبت عدم صحته.