طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما مستشاريه بمراجعة سياسة إدارته بشأن سورية، وقالت مصادر إعلامية أميركية: "إن أوباما توصل إلى أنه لن يكون من الممكن هزيمة تنظيم الدولة، دون إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد". وأضافت أن فريق أوباما للأمن القومي عقد 4 اجتماعات مؤخراً لتقييم كيف يمكن لاستراتيجية الإدارة أن تكون منسجمة مع حملتها ضد تنظيم الدولة. ونسبت "سي إن إن" إلى مسؤول بارز قوله: "إن الرئيس طلب دراسة كيف يمكن تحقيق الانسجام بين محاولة حل مشكلة سورية المستمرة منذ وقت طويل والقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن هزيمة التنظيم تحتاج ليس فقط إلى تدميره في العراق بل أيضا إلى القضاء عليه في سورية.

من جهته، قال مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية: "مشكلة سورية المستمرة منذ وقت طويل يفاقهما الآن حقيقة أنه لكي ننزل هزيمة حقيقية بتنظيم الدولة، فإننا نحتاج ليس فقط إلي هزيمته في العراق، بل في سورية أيضاً". وأضاف: "واشنطن التي ترى فقدان الأسد شرعيته، تعمل مع حلفائها لتعزيز المعارضة المعتدلة".