حثت الولايات المتحدة ميانمار التي تدين غالبتها بالديانة البوذية، على وضع خطة جديدة لمنح الجنسية لأقلية الروهينجا العرقية المسلمة، وإلغاء خطة مقترحة لإرسالهم إلى معسكرات احتجاز إذا رفضوا الإقرار بأنهم من أصول بنغالية.
وأكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس، أن الخطة تنتهك "الحقوق العالمية" وتقوض جهود ميانمار الإصلاحية.
وقال للصحفيين في نايبيداو عاصمة ميانمار، حيث يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر إقليمي "نريد خطة جديدة تسمح للروهينجا أن يصبحوا مواطنين من خلال عملية طبيعية دون الحاجة إلى أن يصنفوا أنفسهم".