- (كوزمين) المطرود من ملاعبنا بقرار انضباطي يعود إليها مدرباً للمنتخب.. (قلنا: عفا الله عمّا سلف).
- الروماني يأتي و(يتشرط) من أولها بالتدخل في عمل لجنة المسابقات.. (قلنا ماشي.. من حقه يتدلع علينا شوي)..!!
- ثم بعد ذلك.. يدور الكلام، ويقال إنه اعتذر عن تدريب المنتخب قبل موعد السفر بيومين و(يسحب) على كل الاتفاقيات دون أي احترام لنا أو للإخوة في الإمارات الذين وافقوا على إعارته لنا..!!
- ثم يقال بعد ذلك بساعات إنه تراجع عن قرار الاعتذار وأعلن الاستمرار بعد تدخلات واتصالات وربما (تنازلات) أو (رضاوات)..!!
ـ وسواء اعتذر وعاد، أو اعتذر ولم يعد، فإن مجرد هذه البلبلة تدفعنا للقول (بصراحة: كذا كثيييييير)..!!
- ما حدث هو (لعب عياااااال)..!! بل حتى ربما أن (العيال) قد كبروا عليه..!!
- إنها (فضيحة بجلاجل) تمس هيبة رياضتنا وكرتنا وتدل على الوضع المأساوي الذي وصلنا إليه.
- لا ألوم المدرب بل ألوم (ابن البلد) الذي أعطى هذا الروماني فرصة العبث بنا وبمنتخبنا وبرياضتنا.
- وعندما أقول (ابن البلد) فأنا أعني أولاً الاتحاد السعودي لكرة القدم وكل من كان له يد في هذا (العبث) حتى وإن كان (مقاولاً بالباطن) و(الشاطر يفهم).
- ولأنه لم يعد هناك (شاطر) بعد أن ضحكوا علينا جميعاً ولأن الوضع لم يعد يحتمل التلميح لهذا سأقولها بكل صراحة: هل تعلمون أن أخشى ما أخشاه بأن يكون ما فعله (كوزمين) جاء عبر (الاستعانة بصديق)..!! أي بأيدينا نحن قبل أن يكون بيديه..!! وبأن (لعبه بنا) لم يكن من تلقاء نفسه بل بإيحاءات من بعض الأطراف من أجل توجيه الضربة القاضية لاتحاد (أحمد عيد) وإحراجه أكثر وأكثر وبطريقة (غرق الغرقان أكثر)، فيما يبدو أن لسان حال (أبو رضا) يقول: (أنا الغريق فما خوفي من البلل)..!!
- هذه ليست اتهامات بل احتمالات أعلنها على الملأ كمحاولة لتفسير ما حدث وهو طرف خيط قد يكشف الكثير وقد لا يؤدي إلى شيء.
- هناك تفسير ثانٍ يقول بأن المدرب فعل كل ذلك كمحاولة (ابتزاز مالي) للاتحاد السعودي.. قال لنفسه: أعلن اعتذاري في وقت يستحيل أن يتوفر فيه البديل فأضغط عليهم فيقومون بتقديم المغريات المادية لي كي أتراجع..!! وهذا احتمال أيضاً لا أستبعده على الإطلاق.
- أما الاحتمال والتفسير الثالث فهو أن يكون المدرب الروماني أراد الانتقام والثأر من قرار طرده من ملاعبنا أول مرة، ورد الصاع صاعين لنا، وهذا يعني أنه قد عقد العزم وأضمر النية لهذا الأمر قبل أن يأتي.. وها هو يعود بعد أن أرضى غروره وجعلنا (فُرجة) وأضحوكة للجميع.
- (نستاهل).. فنحن من وضعنا في رقبتنا حبلاً ثم سلمناه له ليفعل بنا ما يريد..!!
- إن ما حدث يعتبر نقطة سوداء في جبين رياضتنا ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام على الإطلاق.. يجب محاسبة كل من تسبب بهذه (المهزلة) التي جعلت مصير منتخبنا (لعبة) يلهو بها (كوزمين) وأمثاله.
- ختاماً: هل تذكرون تغريدات رئيس النصر عن (كوزمين) عند إعلان النية عن التعاقد معه وقبل إعلان الاتفاق رسمياً..؟! الآن فهمناك يا فيصل بن تركي.