بدا مساعد مدير القنوات الرياضية التلفزيونية السعودية غانم القحطاني واثقاً وهو يراهن على نجاح برنامج "ليالي خليجي 22" الذي بدأ بث أولى حلقاته مساء أمس في وضع القنوات السعودية في موقع متميز في إطار سباق القنوات الخليجية نحو استقطاب الجمهور، وتحقيق نسب مشاهدة عالية خلال أيام دورة كأس الخليج العربي الـ22 التي تنطلق غدا في الرياض وتستمر حتى 26 نوفمبر الحالي.ووضع القحطاني، وهو عضو اللجنة الإعلامية للدورة الخليجية النقاط على حروف السعي نحو التميز الذي تنشده "السعودية الرياضية" خلال نقلها مباريات الدورة كونها واحدة من خمس قنوات حظيت بحقوق النقل إلى جانب بي إن سبورت والكأس القطريتين، وتلفزيوني الكويت وعمان.
واستعرض القحطاني في حوار مقتضب مع "الوطن" أهم ملامح الخارطة البرامجية لـ"السعودية الرياضية" خلال الدورة.. كل هذا وأشياء أخرى تطالعونها في السطور التالية:
من بين خمس قنوات ناقلة لمباريات الدورة ستكون الأنظار منصبة على "الرياضية السعودية" لتقديم عمل متميز، خصوصاً أن الدورة تقام في عرينها، ما يوفر لها إمكانيات ربما تتفوق على الآخرين؟
ـ هذا صحيح، ولذا وضعنا خارطة برامجية متميزة ستحقق لنا الحضور الذي نتمناه، ولذا أوقفنا دورة برامجنا المعتادة، وطرحنا برامج خاصة بالدورة.
وهل سيطال التغيير الشكل الذي ستقدم برامجكم من خلاله؟
ـ بالطبع، فقد اعتمدنا فواصل جديدة، وشارات جديدة، وبرومات جديدة تتوافق مع التوجه الذي سنعتمده خلال الدورة، والذي سيركز حتما على التطرق إلى كل جوانبها، كما سنغطي عبر عربتي نقل متحركتين كل الفعاليات المصاحبة لها عبر القناتين الأولى والثانية، وستغطيان كذلك مقري منتخبات المجموعتين وملاعب تدريباتهما، وسنقدم كذلك فقرات بث حي ومباشر من فندقي الريتز كارلتون المخصص لرؤوساء الوفود، وهوليدي إن القصر المخصص للإعلاميين.
وما البرنامج الذي تعولون عليه ليكون البرنامج الرئيس للقنوات خلال الدورة، وتأملون أن يحقق نسبة مشاهدة عالية؟
هو برنامج "ليالي خليجي 22"، وهو برنامج سيقدم في فترة السهرة، وقد بدأت أولى حلقاته أمس، ونحن نراهن عليه، وندرك أنه سيستقطب عددا كبيرا من المشاهدين.
ما الفكرة الرئيسة لهذا البرنامج؟
البرنامج يتكئ على الإثارة التي تواكب عادة دورات كأس الخليج العربي، والتي تعد من أهم سمات هذه الدورات، ونحن نعول على نجاحه في هذا الجانب، وندرك أنه سيكون منافسا بقوة على الرغم من أن بقية القنوات الناقلة وحتى غير الناقلة للمباريات استعدت بدورها ببرامج تتطلع من خلالها لاستقطاب النسبة الأكبر من المتابعة.
والبرنامج الذي سيمتد على مدى ثلاث ساعات سيقدمه الزميل الإعلامي محمد الشيخ، وسيكون ضيوفه الثابتون عدنان جستنية وعادل الملحم وعبدالكريم الجاسر والعماني سالم الحبسي، والكويتي مبارك الوقيان، والإماراتي محمد الجوكم، كما سيكون هناك ضيف متحرك يتبدل يوميا.
وسيتطرق البرنامج إلى يوميات الدورة وما يدور فيها من أحداث.
البعض ينتقد الإثارة الإعلامية التي تركز عليها في حديثك عن فكرة البرنامج، ويرى أن الإعلام يسحب البساط من الميدان ليثير الضجيج، المفتعل أحيانا، في القنوات التلفزيونية.
الإثارة مطلوبة ومقبولة، إذ إن الطرح القوي يستقطب المشاهد ويشده، وحينما نتحدث عن أننا سننافس عبر برنامج مثير، فإن هذا لا يعني أننا سنقدم برنامجا منفلتا بلا ضوابط، بل سنركز على الإثارة غير الممجوجة، كما أننا نضع ضوابط وقواعد لمفهوم المنافسة الذي نريد، وهو حتماً لا يعني الانزياح نحو الإساءة أو اللجوء إليها.
وماذا في جعبتكم أيضاً للدورة؟
هناك برنامج "صباح الخليج" وتقدمه الزميلتان ناهد الأحمد ومنار الزاير إضافة إلى بندر الفليت، وهو برنامج سيكون بعيداً قدر الإمكان عن الرياضة، وسيركز على الفعاليات المصاحبة البعيدة عن ميدان المباريات.كما سنقدم في الخامسة عصر كل يوم حلقة من برنامج "أهل الخليج" وسيركز على الإحصائيات وأبرز المحطات في الدورات الخليجية مثل المباريات والأحداث الهامة، والتحولات المثيرة التي تركت أثرا على مسيرة الدورة، أو علقت في أذهان المتابعين.
كما سنقدم برنامجا يوميا لمدة ساعتين ظهرا بعنوان "صحافة خليجي 22" يعرض أهم ما تناولته وسائل الإعلام عن الدورة.
وهل ستواكبون المباريات بأستديوهات تحليلية؟
حتماً، سيكون هناك أستديوهات تحليلية لجميع المباريات من ملاعب هذه المباريات، وسيبدأ الأستديو تقريبا قبل ساعة أو 45 دقيقة من انطلاقة المباراة.وقد استقطبنا عددا من المحللين لتناول مباريات الدورة بالشرح والتحليل وهم عبدالرحمن الرومي وعبدالعزيز الخالد وحمود السلوة وهاني أنور.كما سنقدم فقرة تحكيمية عقب المباراة الثانية من كل يوم يديرها سليمان الهويمل ويتناول التحليل التحكيمي فيها عبدالله القحطاني.
هل أنت متفائل بتحقيقكم الحضور الذي تتمناه؟
نعم، فنحن نمتلك الثقة والقدرة والخبرات، ولدينا طموح متواصل للتقدم دائما.