لم تكد تحط بعثة المنتخب الكويتي لكرة القدم مطار الملك خالد الدولي، تمهيدا لخوض معترك دورة كأس الخليج العربي 22 والمقامة في العاصمة الرياض، قادمة من جدة بعد أداء مناسك العمرة، حتى مارست الأسلوب المعهود في تخدير المنتخب السعودي وترشيحه لنيل كأس الدورة.

ورشح لاعب المنتخب فهد عوض، المنتخبَ السعودي إلى جانب منتخب بلاده لتحقيق اللقب، مبينا أن التطور الكبير الذي شهده أداء المنتخب السعودي والدعم الجماهيري سيكونان من أسباب وصول الأخضر.

أما عن المنتخب الكويتي، فقال: "إننا لا نشارك في بطولة إلا بحثا عن لقبها، بالحماس والإصرار والسير خطوة بخطوة حتى النهائي".

وأكد عوض أن جميع المنتخبات الخليجية الآن تعيش فترة تقارب في المستويات، وهو ما سيزيد من الضغوطات عليها، وقال: "نعم تزداد الضغوط على المنتخب الكويتي لأنه زعيم للخليج والمتربع على عرش البطولات، ولكن دائما ما يسعى المنتخب الكويتي لتحقيق اللقب، وتتميز أن تكون الرياض فأل خير للمنتخب وقد تحقق منها اللقب؛ لأننا قمنا بالاستعداد لهذه البطولة بشكل جيد".

وبين عوض أن أجواء هذه الدورة تختلف قائلا: "في الرياض يزداد حماس البطولة، وتغلب الجدية على الأداء؛ بسبب الحماس الجماهيري، ودعم جماهير المملكة لمنتخبها لتحقيق اللقب وهو ما يزيد من جمال المنافسة".

من جهته، أوضح مدير المنتخب الكويتي نواف جديد العنزي، أنهم حضروا إلى بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وطموحاتهم كطموح أي منتخب من المنتخبات المشاركة، تحقيق اللقب أو صعود منصة التتويج على الأقل، متمنيا في الوقت ذاته التوفيق لجميع المنتخبات المشاركة، مؤكدا قوة جميع المنتخبات المشاركة في الدورة.

وقال تعليقا عن رأيه حول مجموعة المنتخب الكويتي: "جميع الفرق المشاركة هي فرق قوية، تعد حظوظ المنتخبات جميعها متساوية، وهذا الأمر من حس رياضي، رغم الحديث دائما عن قوة مجموعة المنتخب الكويتي، إلا أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بل بالعطاء".

يذكر أن بعثة المنتخب الكويتي ضمت جميع أعضاء الجهازين الإداري والفني للمنتخب واللاعبين، وكان في استقبالهم في مطار الملك خالد الدولي لجنة العلاقات العامة ببطولة "خليجي 22"، إضافة إلى وفد رسمي من السفارة الكويتية والكثير من الوسائل الإعلامية، وتوجهت البعثة فور وصولها إلى مقر السكن الخاص ببعثات منتخبات المجموعة الثانية فندق "الماريوت"، وقد أجرى أول تدريباته عند الثامنة من مساء أمس على ملعب نادي النصر.