مع الاحتفاظ بحق الأهلاويين الأدبي في العبارة التي أطلقها الرمز والمؤسس عبدالله الفيصل "جدة كذا.. أهلي وبحر"، التي جاءت في سياق قصيدة للشاعر الراحل، وتحولت اليوم إلى تيمة تحد للغريم التقليدي الاتحاد، الذي شاركهم العبارة من باب المشاكسة، إلا أن الحقيقة الماثلة اليوم هي أن "جدة.. جمهور وبحر".
جمهور جدة في كل يوم يضرب مثلا لعشق كرة القدم والتفاعل مع الحدث وممارسة الانتماء الكروي بالحضور الكبير والمتوهج والغناء للكيان والمؤازرة المختلفة على طريقة "الحي يحيي والميت يزيدك غبن" وهنا نتحدث عن جمهور أهلي وإتي وبحر.
جمهور جدة يعطيك عرضا بصريا يتسق مع إمكانات ملعب الجوهرة وجمالياته، وكأن الملعب والجمهور في تحد من نوع آخر: "مين يجمل الثاني أكثر". جمهور جدة يرفع معدل التنافسية في الدوري ويحقق المعادلة الصعبة والأرقام الأصعب، ويبقى الدور على أندية جدة لتقديم ما يليق بهذا الجمهور البحر.