كسب المنتخب السعودي الأول مباراته الودية التي جمعته أمس بنظيره الفلسطيني، على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام 2/صفر، ضمن استعدادات الأخضر لمنافسات كأس الخليج العربي الـ22، التي ستنطلق الخميس المقبل في الرياض وتستمر حتى الـ26 من نوفمبر الجاري، سجل هدفي اللقاء نايف هزازي (34) وفهد المولد (55).
بدأ اللقاء بأداء متوسط لم يرتق للمأمول، خصوصا من قبل المنتخب السعودي، فيما ظهر المنتخب الفلسطيني بشكل جيد، وشاطر الأخضر الهجمات.
انحصر اللعب في وسط الميدان دون خطورة تذكر على أي من المرميين، وطغت الاجتهادات الفردية على الأداء، ومع مرور الوقت تحسن أداء لاعبي الأخضر، وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء، فيما اعتمد المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة.
ووصل المنتخب السعودي إلى المرمى الفلسطيني كثيرا لكن هجماته افتقدت التركيز، وكانت تصطدم برعونة المهاجمين والفردية، إضافة إلى صلابة دفاع فلسطين.
وجاء الهدف الأول للأخضر (34) من كرة تلقاها الجاسم وتوغل بها داخل منطقة الجزاء ومررها بذكاء للمتمركز نايف هزازي، الذي وضعها بدوره في المرمى.
بعدها سعى لاعبو المنتخب السعودي إلى تعزيز تقدمهم دون جدوى، وتحصل تيسير الجاسم عل خطأ على رأس منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع للشوط الأول نفذه نواف العابد إلا أن كرته مرت بجوار القائم، لتنتهي الحصة الأولى بتقدم سعودي بهدف وحيد.
مع مطلع الشوط الثاني بادر المنتخب الفلسطيني بالهجوم بغية تعديل النتيجة، وكثف هجماته الخطرة وتمكن مدافعو المنتخب السعودي وحارسه عبدالله العنزي الذي شارك بديلا عن وليد عبدالله من إبطال مفعولها، قبل أن ينجح فهد المولد في تعزيز تقدم الأخضر بهدف ثان (55).
وبعدما اطمئن للنتيجة أجرى مدرب المنتخب السعودي، الإسباني لوبيز كارو عدة تبديلات، لرغبته في الوقوف على مدى جاهزية أكبر عدد من اللاعبين.
لينحصر الأداء في منتصف الملعب، وانخفض الأداء السعودي، في المقابل حاول منتخب فلسطين تقليص الفارق، مع هجمات مرتدة كاد أن يضيف الأخضر هدفه الثالث من خلال إحداها، حينما اندفع الثلاثي يحيى الشهري ومختار فلاتة وسلمان الفرج فوصلت الكرة للأخير الذي لعبها بتسرع لتصطدم بمدافع فلسطين (89)، لينتهي اللقاء بفوز الأخضر 2/صفر.