أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن أهالي الأحساء عاشوا منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وسيظلون في لحمة وطنية منقطعة النظير وتعايش سلمي مهما اختلفت طوائفهم. واستنكر في تصريح إلى "الوطن" أمس، خلال رعايته ورشة مهارات العلاقات العامة والبروتوكول التي نظمتها إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم والمقامة في الخبر، الجريمة الإرهابية التي وقعت بقرية الدالوة في محافظة الأحساء الاثنين المنصرم. وقال المديرس إن هذا العمل الإجرامي الآثم لا يمثل بلدنا الغالي ولا أبناءه، بعد أن وقع ضحيته أبرياء لم يقترفوا ذنبا، ولكن الحمد لله فنحن نفخر بالإنجاز الأمني السريع، وتمكن أجهزة الأمن من القبض على هذه الشبكة الإجرامية في زمن قياسي الأمر الذي يجسد جليا ما تتمتع به بلادنا من أمن واستقرار مهما حاول الدخلاء تشويه صورة الإسلام الحقيقي المبني على السماحة والمحبة والإخاء.

وعن أثر زيارة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل إلى المنطقة فور تسلمه مهام الوزارة، قال المديرس: لأننا لم نتعمد إظهار صورتنا بشكل مغاير، ولأن الزيارة ركزت على واقع تعليم المنطقة الشرقية دون تجميل أو رتوش، فقد انعكست آثارها على تطوير التعليم بالمنطقة في شتى المجالات خاصة في جانب المشاريع التعليمية الحديثة، وهذه ثمره جنيناها من محاسن إطلاع المسؤول الأمين مثل الأمير الفيصل.

وكان المديرس قد شهد أمس فعاليات الورشة التي حضرها مديرو العلاقات العامة في إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة، مؤكدا أهمية احترام الوقت والدور الذي تلعبه العلاقات العامة في أي إدارة تعليمية كونها القلب النابض والركيزة الأساسية في تقديم الانطباع الأولي والصورة المشرقة عن نهضة التعليم بالمملكة.