"ما عطفت إلا على ناسي الصلاة.. وما حسدت بدنيتي إلا الشهيد.. ما أبي من هالحياة إلا النجاة.. وما أبي إلا العفو يوم الوعيد"، هذه كانت إحدى التغريدات الحديثة التي غرد بها العريف تركي الرشيد قبل استشهاده في مواجهة استراحات حي المعلمين في بريدة بأيام قليلة، وكأنه كان يمني نفسه بالشهادة، وقد حصل عليها فعلا.
هذه التغريدة، وغيرها من التغريدات، حظيت بانتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن نبأ استشهاده، ووصل إعادة التغريد في بعضها إلى حاجز الـ50 ألفا.
وغلب على جل تغريدات الشهيد تركي الرشيد، المواعظ والحكم والمطالب بالاستغفار، وتمنى في إحداها "الجنة وطول العمر لوالديه"، كما غرد في إحداها عن قيم الاحترام والأخلاق عادا إياها أجمل ذكرى يتركها الإنسان في قلوب الآخرين.