صارت كلثوم كنو ظاهرة فريدة بعد أن أصبحت التونسية الوحيدة التي قبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة.ستخوض كلثوم كنو القاضية السابقة ورئيسة اتحاد القضاة التونسيين، انتخابات الرئاسة مستقلة بغير دعم من أي حزب سياسي لكنها واثقة من الفوز بثقة الناخبين التونسيين.

وقالت كلثوم كنو خلال مؤتمر صحفي السبت الماضي "نقنعوا ببرنامجي ونقنعوا بأدائي. ونقنعوا بأنه أحسن حاجة نجموا (أريد) نبلغوها للعالم هو وجود امرأة عربية مسلمة على

رأس الجمهورية".

وحصلت النساء على حق التصويت والترشح في الانتخابات في تونس منذ استقلالها عام 1956.

تونسية أخرى تدعى بدرة قعلول كانت قد أعلنت عزمها الترشح في انتخابات الرئاسة لكنها لم تنجح في جمع العشرة آلاف توقيع من الناخبين التي تشترطها مفوضية الانتخابات لقبول أوراق كل مرشح.

وقالت قعلول "ما زالت بش تقعد بدرة قعلول على خاطر اسمها بش يبقى.. وبدرة قعلول بش تقعد تناضل من خلال دراساتها ومن خلال تعليم ومن خلال مركز البحوث هذا.. ومن خلال أنشطتها وممكن أنها تكون برشا في منصب وزاري معين".

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد رفضت قبول أوراق ترشيح امرأة ثالثة هي آمنة منصور القروي.