أجلت محكمة استئناف طرابلس أمس، محاكمة رموز وأعوان نظام القذافي السابق، إلى 16 نوفمبر المقبل، في القضية المتعلقة بجرائم القتل والتحريض.

واستهل القاضي، بحضور أعضاء المحكمة والنيابة العامة وغياب عدد من محامي الدفاع، الجلسة بالمناداة على المتهمين وعدد من شهود النفي والإثبات في قاعة المحكمة، بعد أن تم التحقق من هويتهم وصفتهم وأداء شهادة القسم التأكيد أو النفي حول القضايا الجنائية المنسوبة للمتهمين.

وقرر القاضي في جلسة مغلقة للمداولة بين أعضاء هيئة المحكمة، تأجيل محاكمة المتهمين في القضية إلى 16 نوفمبر الجاري، كما قررت المحكمة تغريم عدد من المحامين لعدم حضورهم جلسة أمس.

من ناحية ثانية، قال سكان العاصمة الليبية طرابلس إن الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجيا بوتيرة بطيئة بعد المعارك الضارية التي دارت على مدى خمسة أسابيع بين فصائل متناحرة في المدينة.

فيما اغتيل ضابط ليبي برتبة عقيد طيار على يد مسلحين مجهولين في مدينة درنة شرق ليبيا أمس.

وأفاد مصدر أمني بالمدينة بأن مسلحين استهدفوا الضابط عبدالرزاق عوض بن علي بوابل من الرصاص وأردوه قتيلاً، لافتا إلى أنه تم نقل جثمان الضحية إلى المستشفى.